رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ترامب يهنئ نتنياهو بعملياته ضد حزب الله

بوابة الوفد الإلكترونية

أعلن ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلية أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب اتصل برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمبادرته الخاصة، معبرًا عن تهانيه بشأن العمليات العسكرية القوية التي تنفذها إسرائيل ضد حزب الله ، تأتي هذه المكالمة في وقت حساس، حيث تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية في لبنان يزعمون استهداف الجماعات المسلحة هناك.

 

وخلال الاتصال، أبدى ترمب دعمه لنتنياهو وللعمليات التي تقوم بها إسرائيل في مواجهة حزب الله، معتبرًا أن هذه الخطوات تعكس قوة وعزيمة الدولة العبرية في حماية مصالحها وأمنها. وأعرب عن ثقته في قدرة إسرائيل على التصدي للتحديات الأمنية في المنطقة.

 

من جهته، شكر نتنياهو ترمب على دعمه واهتمامه، وأكد له التزام إسرائيل بالتصدي لأي تهديدات قد تطرأ على حدودها. وأشار رئيس الوزراء إلى أن العمليات العسكرية تستهدف الحفاظ على الأمن الوطني وضمان سلامة المواطنين الإسرائيليين، مشددًا على أهمية التعاون بين الولايات المتحدة وإسرائيل في مواجهة التهديدات الإقليمية.

 

هذه المكالمة تأتي في إطار العلاقات الوثيقة بين ترمب ونتنياهو، والتي شهدت تعزيزًا كبيرًا خلال فترة رئاسة ترمب، حيث دعم العديد من السياسات الإسرائيلية بما في ذلك الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

 

تجدر الإشارة إلى أن العمليات الإسرائيلية ضد حزب الله قد أثارت ردود فعل متباينة على الساحة الدولية، حيث يعتبر البعض أن هذه التحركات قد تزيد من التوترات في المنطقة. ومع ذلك، يبقى الدعم الأمريكي لإسرائيل عاملًا مهمًا في استراتيجياتها العسكرية والسياسية.

 

130 عسكريًا احتياطيًا إسرائيليًا يرفضون الخدمة قبل استعادة المخطوفين

 

ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن 130 عسكريًا من قوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي قرروا رفض الخدمة العسكرية حتى يتم استعادة المخطوفين الإسرائيليين. تأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد الأوضاع الأمنية والتوترات في المنطقة، حيث يسعى هؤلاء العسكريون إلى التعبير عن رفضهم للسياسات المتبعة تجاه المخطوفين.

 

وأوضح بيان الهيئة أن هؤلاء الجنود الاحتياطيين يعتبرون أن الحكومة الإسرائيلية لم تتخذ خطوات كافية لضمان سلامة الجنود المخطوفين. وأشاروا إلى أنهم يشعرون بأن الالتزام بالخدمة في الجيش ينبغي أن يكون مشروطًا بالجهود الجادة لاستعادة المخطوفين وضمان عودتهم إلى منازلهم.

 

في ذات السياق، أشار عدد من العسكريين إلى أنهم يعبرون عن تضامنهم مع عائلات المخطوفين، ويدعون الحكومة إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لاستعادة هؤلاء الجنود. وأكدوا أن هذا الموقف لا يعكس رفضهم للخدمة العسكرية بشكل عام، بل هو دعوة لضرورة التعامل مع قضية المخطوفين بشكل جدي.

 

من جهتها، اعتبرت وزارة الدفاع الإسرائيلية أن رفض الخدمة هو موقف غير مسؤول، وأكدت على أهمية الخدمة الوطنية في هذه الأوقات الحرجة. ودعت الوزارة الجنود الاحتياطيين إلى استئناف الخدمة والمساهمة في حماية أمن البلاد، مشيرةً إلى أن الحكومة تعمل بجد على تحقيق استعادة المخطوفين.

 

تتزامن هذه التطورات مع تصاعد الانتقادات الشعبية تجاه الحكومة الإسرائيلية بشأن تعاملها مع قضايا الأمن وحقوق الجنود. وقد أثارت هذه القضية جدلاً واسعاً في المجتمع الإسرائيلي، حيث يعبر الكثيرون عن قلقهم من تأثيرها على الروح المعنوية للجنود وفاعلية الجيش في مواجهة التحديات الأمنية.