رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

لبنان: حصيلة العدوان الإسرائيلي ترتفع إلى 2119 شهيداً و10019 مصاباً

بوابة الوفد الإلكترونية

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم، أن حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على البلاد منذ 8 أكتوبر قد ارتفعت إلى 2119 شهيداً و10019 مصاباً ، ويأتي هذا الإعلان في ظل تصعيد عسكري متزايد تشهده لبنان، حيث تستهدف الغارات الإسرائيلية مناطق سكنية ومؤسسات حيوية.

 

وذكرت الوزارة أن الأعداد المتزايدة من الشهداء والمصابين تعكس حجم الكارثة الإنسانية التي تعاني منها البلاد نتيجة العدوان المستمر. وأشارت إلى أن الغارات الجوية المكثفة قد تركزت على مناطق ذات كثافة سكانية عالية، مما أسفر عن وقوع ضحايا من المدنيين، بما في ذلك النساء والأطفال.

 

وحذرت وزارة الصحة من الضغوط الهائلة التي يتعرض لها النظام الصحي في لبنان، حيث يعاني المستشفيات من نقص حاد في المستلزمات الطبية والأدوية. وأوضحت أن العديد من الجرحى بحاجة ماسة إلى العلاج والرعاية الطبية، في وقت تتعرض فيه البنية التحتية الصحية لضغوط متزايدة.

 

في هذا السياق، دعت الحكومة اللبنانية المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي، وفتح ممرات إنسانية لتقديم المساعدة للمتضررين. كما أكدت أن تزايد الضغوط العسكرية يهدد استقرار البلاد ويزيد من معاناة المدنيين.

 

ومع تواصل التصعيد العسكري، تتزايد الدعوات الدولية من أجل التهدئة، حيث عبرت عدة دول ومنظمات إنسانية عن قلقها بشأن الأوضاع الإنسانية المتدهورة في لبنان. وقد شهدت الفترة الماضية دعوات متكررة لوقف إطلاق النار والسماح بتوصيل المساعدات الإنسانية للمتضررين.

 

تتجه الأنظار حالياً نحو جهود دبلوماسية لإحلال السلام في المنطقة، وسط مخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية وتصعيد العنف، مما يجعل المدنيين في خطر دائم ويضاعف معاناتهم.

 

نتنياهو يسعى بلا جدوى للتواصل المباشر مع بايدن بعد إرجاء زيارة غالانت إلى واشنطن

 

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول منذ فترة طويلة التواصل بشكل مباشر مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، لكن هذه المحاولات لم تسفر عن نتائج ملموسة. ويأتي ذلك في ظل توترات متزايدة في العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، خاصة في ظل التصعيد العسكري في المنطقة.

 

وكشف مسؤول إسرائيلي أن نتنياهو يواجه صعوبة في الوصول إلى بايدن، مما يعكس عمق التعقيدات في العلاقة بين البلدين. هذه التعقيدات أصبحت أكثر وضوحاً بعد إرجاء زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إلى واشنطن في اللحظة الأخيرة، وهو ما أثار تساؤلات حول مستقبل التعاون الأمني والدبلوماسي بين الجانبين.

 

في السياق، تعكس هذه الأحداث توترات أكبر بين الإدارة الأمريكية والحكومة الإسرائيلية، حيث تسعى واشنطن للحفاظ على استقرار المنطقة وتخفيف حدة النزاعات، بينما تتبنى الحكومة الإسرائيلية نهجاً أكثر تشدداً. وقد أدى هذا التباين في المواقف إلى تراجع الثقة بين الجانبين، مما ينعكس على قدرة نتنياهو على إدارة العلاقات مع إدارة بايدن.

 

ووفقاً للتقارير، فإن إدارة بايدن حذرت من مغبة التصعيد العسكري في غزة ولبنان، وعبّرت عن مخاوفها بشأن الخسائر المدنية في صفوف الفلسطينيين. وفي الوقت نفسه، تسعى الولايات المتحدة إلى دفع إسرائيل نحو اتخاذ خطوات دبلوماسية تهدف إلى تخفيف حدة التوترات.

 

يأتي هذا التوتر في العلاقات وسط دعوات متزايدة من داخل الولايات المتحدة، وكذلك من المجتمع الدولي، للضغط على الحكومة الإسرائيلية لضبط النفس في سياق عملياتها العسكرية، والتركيز على البحث عن حلول دبلوماسية للأزمة المستمرة.