تفاصيل القبض على سفاح الغربية الوسيم

استغل ملامح  وجهه  البريئة ووسامته  التى جعلته  مشهورا بين أهالى قريته  سنبو، مركز زفتى، بمحافظة الغربية في الإيقاع   بعدد  من الفتيات  وممارسة الرزيلة  ثم قتلهم  وتقطيعهم  وإلقاء أشلائهن  في  مياه  النيل، فالشاب الذى يتمتع بسمعة حسنة بين أهالى  قريته  بسبب أدبه  الجم وخجله  الشديد أصاب كل من يعرفه بصدمة كبيرة، حيث  كشفت التحريات أن  الشاب م.ن.أ في العقد  الثالث  من العمر، اعتاد   اصطياد وجذب ضحاياه من الإناث عبر شبكات التواصل الاجتماعي فيسبوك، وذلك عن طريق شبكة علاقاته التي كان يعتمد عليها في مجال عمله بالسياحة وخاصة من الأنسات التي تترواح أعمارهن بين "18_30".

كما  كشفت التحريات عن حرص المتهم  على استدراج ضحاياه إلى أماكن محددة لا يعرفها سواه، بقصد ممارسة الجنس معهم  دون ميثاق أو زواج شرعي، وذلك في مكان إقامته بمحافظة الغربية وفي اى مكان آخر حدده مع ضحاياه في منزلهم.

وقررت  جهات التحقيق بمركز ومدينة زفتى بمحافظة الغربية، احالة باستدراج وقتل فتاة من محافظة المنوفية، إلى محكمة الجنايات، وحددت جلسة الأسبوع الأخير من الشهر الجاري، للمثول أمام هيئة المحكمةـ وذلك بتهمة إنهاء حياة 5 سيدات وتمزيق أجسادهم إلى أشلاء ورميها في مياة ترعة الخضراوية بفرع نهر النيل دمياط.

كانت جهات التحقيق قررت إيداع المتهم مستشفى الأمراض النفسية والعقلية بالعباسية، للكشف عن قواه العقلية وعما إذا كان يعاني من أمراض نفسية.

وكانت الأجهزة بمديرية أمن الغربية، تلقت إخطارا من مأمور مركز شرطة زفتى يفيد بورود بلاغ من أحد المزارعين، بالعثور على ذراع فتاة ملقى على أحد جانبي الترعة.

انتقلت قوة من المباحث الجنائية إلى محل الواقعة وتبين من التحريات والمعاينة الأولية أن المتهم ويدعى "محمد. ع. ا" هو من قام بارتكاب الواقعة، وأن الذراع خاص بفتاة مقيمة بمحافظة المنوفية.

وبضبط المتهم أقر بارتكابه الواقعة، وأرشد عن مكان الجثمان، وجرى نقله إلى المشرحة، وحرر محضر بالواقعة واخطرت النيابة العامة للتحقيق، وقررت حبس المتهم، وتم إصدار القرارات المتقدمة بشأنه.