رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

نصائح مهمة تمنع الجلطة الدماغية المفاجئة.. وطبيبة أعصاب تحذر من كارثة

كيفية الوقاية من
كيفية الوقاية من الجلطة الدماغية المفاجئة

تحذر طبيبة أعصاب، من أن الجلطة الدماغية المفاجئة لم تعد محصورة في فئة كبار السن فقط، مشيرة إلى أن الشباب أيضاً أصبحوا معرضين للإصابة بها. 

كيفية الوقاية من الجلطة الدماغية المفاجئة

ووفقًا لما ذكره موقع Radio، تشير الإحصاءات إلى أن حوالي نصف الشباب المصابين بالجلطة الدماغية يعانون من إعاقات دائمة أو يحتاجون إلى فترات طويلة من إعادة التأهيل.

كيفية الوقاية من الجلطة الدماغية المفاجئة

وتنصح الطبيبة بضرورة مراقبة مستويات ضغط الدم بانتظام، إلى جانب قياس مستويات الكوليسترول والسكر في الدم، لأن الأشخاص المصابين بداء السكري يكونون أكثر عرضة للإصابة بالجلطات الدماغية بمقدار 2.5 مرة مقارنة بغيرهم. كما أن مرضى السكري غالباً ما يعانون من مشكلات أخرى مثل قصور القلب وزيادة الوزن، مما يزيد من المخاطر الصحية المرتبطة بالجلطة الدماغية. 

 

كما تشدد الطبيبة على أن التدخين وزيادة الوزن لدى الشباب يجب أن تكون محط اهتمام خاص، حيث تسهم هذه العوامل في ارتفاع معدلات الإصابة بالجلطات الدماغية. وتوضح أن التدخين يؤدي إلى تشنج الأوعية الدموية، ما يقلل من كمية الدم المتدفقة إلى الدماغ، وبالتالي يزيد من احتمالات الإصابة. وتضيف أن ممارسة النشاط البدني بانتظام، لمدة لا تقل عن ساعتين إلى ساعتين ونصف يومياً، هو أحد العوامل المهمة للوقاية من الجلطات، بالإضافة إلى اعتماد نظام غذائي غني بالخضروات والفواكه.

 

تلفت الطبيبة الانتباه إلى أهمية التعرف على الأعراض الأولية للجلطة الدماغية، والتي تتضمن عادةً تشوه في تناسق الوجه، صعوبة في النطق، عدم القدرة على رفع الذراعين، ميلان اللسان، إضافة إلى الدوخة، الغثيان، والتقيؤ في بعض الحالات. وتشير إلى أن التعرف على هذه الأعراض والتصرف بسرعة يُعد عاملاً حاسماً في إنقاذ حياة المصاب وتقليل آثار الجلطة. 

كيفية الوقاية من الجلطة الدماغية المفاجئة

وتوضح الطبيبة أنه عند ظهور هذه الأعراض، من الضروري الاتصال فوراً بخدمات الطوارئ لنقل المريض إلى المستشفى خلال الساعات الأربع الأولى من ظهور الأعراض. هذا التدخل السريع يمكن أن يقلل بشكل كبير من احتمالية الإصابة بإعاقات دائمة. وتشير الإحصاءات إلى أن 10% فقط من المصابين بالجلطة يعودون إلى حياتهم الطبيعية بالكامل، في حين أن 90% يعانون من إعاقات متفاوتة الشدة.

 

بشكل عام، تؤكد الطبيبة على أن سرعة العلاج تزيد من فرص الشفاء التام، مما يبرز أهمية الوعي العام بالجلطات الدماغية وكيفية التعامل معها في أسرع وقت ممكن.