نظرة محمود حميدة العفوية تحوله لـ "ملك الكوميكسات" بلا منازع.. ايه الحكاية؟

وصف رواد مواقع التواصل الاجتماعي الفنان الكبير محمود حميدة بملك الكوميكسات، إذ انتشر مقطع فيديو له خلال الأيام القليلة الماضية، وهو ينطر بعفوية للفنانة الشابة إلهام صفي الدين، ليتحول بين ليلة وضحاها إلى تريند يجوب مواقع السوشيال ميديا. 

نظرة محمود حميدة تتحول إلى تريند في جميع أنحاء الوطن العربي 

تحول الفنان محمود حميدة إلى تريند في جميع مواقع السوشيال ميديا، إذ نشر المستخدمين مقطع فيديو له وهو ينظر نظره عفوية بطريقة صامتة وثاقبة العينين تغطيهما عدسات النظارة السوداء أثناء حديث الفنانة إلهام صفي الدين، بإحدى الفعاليات الفنية وكانت متواجدة الفنانة إلهام شاهين، مما أثار تفاعل عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لتتحول النظرة إلى كوميك واستكيرات ساخرة ومعبرة عن مواقف يومية تمر في حياتنا. 

وسرعان ما تصدر محمود حميدة تريندات منصات السوشيال ميديا، خاصة على موقع "إكس" تويتر سابقًا، إذ انتشر مقطع الفيديو بسرعة كبيرة وانهالت التعليقات الساخرة والمضحكة من قبل الجماهير والتي جاءت كالأتي، " نظرة محمود حميدة الراجل ده دماغ والله"، " الراجل ده بيمثلني في الحياة محمود حميدة عالمي"، " تم تفعيل مود  رد فعل محمود حميده في المناقشات"، " الفتره الجاية هستخدم ريأكشن محمود حميدة في كل نقاش خاصه مصروف البيت"، " محمود حميدة في نفسي جدا"، ريأكشن محمود حميدة رهيب". 

محمود حميدة ملك التعبيرات الصامتة 

لا يحتاج محمود حميدة إلى التريندات فتاريخه الفني الكبير وأعماله الناجحة خالدة في تاريخ السينما المصرية، إلا أن الجمهور اعتاد على تعبيرات وجه الصامتة وخلقت مادة للضحك والسخرية في كل ظهور له وعفويته هي التي جعلته يتصدر التريند، سوا عبر الشاشة الصغيرة أو في السينما أو حتى خلال الفاعليات التي يشارك به.

واحدة من أشهر الكوميكسات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، هي رقصته بالعباءة الصعيدية في مشهد من فيلم "قط وفار" والذي ظهر خلاله ممسكًا بالـ"صاجات" وسرعان ما حوله الجمهور إلى رمز الـ"لامبالاة" و"الرقص على الأحزان".

لا تخلو لقاءات محمود حميدة من الضحك، إذ نالت نصيبها عي الأخرى من الكوميك والقفشات، كان أبرزها لقائه مع الإعلامية سمر يسري في برنامج "أنا وأنا" والتي وصِفت ردود الفنان خلالها بـ"قصف الجبهات" عندما قال لها " انا ابويا معلمنيش ببلاش عشان اجي اتكلم معاكي كده و ماخدش فلوس‎".