رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

رفض طلب رد هيئة المحكمة في قضية المضيفة مُنهية حياة ابنتها

بوابة الوفد الإلكترونية

أصدرت محكمة استئناف القاهرة، اليوم الثلاثاء، قراراً برفض طلب دفاع مضيفة الطيران المُتهمة بقتل ابنتها في منطقة القاهرة الجديدة برد هيئة المحكمة. 

اقرأ أيضاً: أثار الجدل بالكذب.. تحليل نفسي لعريس الدقهلية بطل واقعة الاختطاف المُزيفة

وكانت قررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، تأجيل محاكمة مضيفة طيران، المتهمة بإنهاء حياة ابنتها، لجلسة 21 سبتمبر المقبل لحين الفصل فى طلب الرد.

وكانت النيابة العامة قررت إحالة المتهمة الى محكمة الجنايات لاتهامها بقتل نجلتها في القضية التي حملت رقم 7453 .

وكشفت التحقيقات أن المتهمة زعمت أنها تلقت إيحاءً بارتكاب الجريمة، ثم حاولت إنهاء حياتها تنفيذا لأوامر هذا الإيحاء.

واكدت المتهمة في أمر الاحالة، أن ما تفعله ليس أفكارا متطرفة وإنما هو علاج بالطاقة و كانت تقنع زوجها عندما يفتح معها الحديث حول ما تقوم به عند رؤيته لها ترتكب أشياء غريبة، بأنها  لغة النور هذه أكواد تفتح الهالات الموجودة في الجسم.

وكان الدفاع في جلسة 27 أغسطس الماضي قد طلب عرض مُوكلته على لجنة جديدة من أخصائيي الطب النفسي، لبيان ‏‏سلامة قواها النفسية والعقلية. ‏

واستوقف القاضي الدفاع وأكد أن المُتهمة عُرضت على لجنتين بالفعل من قبل، وأشار مُحاميي الدفاع إلى أن طلبهم يأتي ‏‏لتشككهم في صحة ما خلصت إليه اللجنتان. ‏

وأكد مُحامي الدفاع على أنه إنه يرغب في تقديم فلاشة تحوي مقاطع صوتية للمتهمة وهي تتحدث إلى ‏نفسها بعبارات غير ‏مفهومة.‏

وشدد الدفاع على طلبه بعرض موكلته على لجنة من الطب النفسي، وأضاف :"لو ثبتت سلامة ‏قواها العقلية سأتنحى عن ‏الدعوى".‏

‏ وقال المحامي مصطفى الصادق في حديثه للمحكمة :"لانستطيع إبداء المرافعة، حيث أن للدفاع ‏طلب وحيد هو أن تُحال ‏المُتـهمة للجنة مختصة من طب عين شمس التخصصي، وطب القاهرة ‏متخصصون في الطب النفسي".‏

وأوضح الدفاع عند سؤال المحكمة بشأن عرض المُتهمة بالفعل على لجنتين من قبل (لجنة ثلاثة ‏وخماسية)، ليُجيب الدفاع ‏قائلاً إن التضارب في الأقوال بين اللجنتين هو السبب في طلبه. ‏

وأوضح طلبه قائلاً :"التقرير الأول قال إن المُتهمة مسئولة عن أفعالها، فيما أكد التقرير الثاني ‏على وجود حالة نفسية ‏ولكنها لم تُؤثر على المُتهمة".‏