رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مفتي الجمهورية: العيش المشترك بين أبناء الوطن الواحد هو واجب ديني ووطني

بوابة الوفد الإلكترونية

أكَّد  مفتي الجمهورية فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عياد  رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم  على أهمية الحوار البنَّاء بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة، مشيرًا إلى أن هذا الحوار هو السبيل الأمثل لتعزيز التفاهم والتعاون، وبناء مجتمعات قوية متماسكة  مشيرا الى   إيمانَ دار الإفتاء المصرية بأهمية الحوار والتعاون من أجل تحقيق السلام المجتمعي والعالمي، موضحًا أنَّ فتاوى دار الإفتاء حريصة على ذلك.


جاء ذلك خلال لقاء فضيلة مفتي الجمهورية القَسَّ الدكتور ماثيو أندرسون، المدير الأكاديمي للمركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة، والقَسَّ الدكتور منير حنا، رئيس الأساقفة الشرفي للكنيسة الأسقفية؛ وذلك لبحث سُبل التعاون المشترك.

 

مواجهة التحديات التي تواجه المجتمعات المعاصرة

أكد الطرفان أهمية استمرار الحوار، وتطوير آليات للتعاون المشترك في مجال نشر الثقافة الدينية الصحيحة، ومواجهة التحديات التي تواجه المجتمعات المعاصرة.

 

أوضح فضيلة مفتي الجمهورية ان الإسلام دين الرحمة والسلام، وهو يدعو إلى التعاون والتآخي بين الناس، وبناء مجتمع قائم على العدل والمساواة.

 

التسامح والتعايش السلمي بين مختلف الأطياف المجتمعية

 


أشار مفتي الجمهورية إلى أن العيش المشترك بين أبناء الوطن الواحد هو واجب ديني ووطني، وأن الفتاوى الرصينة التي تستند إلى كتاب الله وسُنَّة رسوله صلى الله عليه وسلم تلعب دورًا حيويًّا في ترسيخ مبادئ التسامح والتعايش السلمي بين مختلف الأطياف المجتمعية، ويجب على العلماء والمفتين أن يتحرَّوا الدقَّة والإنصاف في إصدار الفتاوى، وأن يبتعدوا عن كل ما من شأنه أن يثير الفتن أو يزيد من الشقاق بين الناس.

 

بناء جسور الثقة بين المسلمين والمسيحيين.

 

 

من جانبه أثنى القَسُّ الدكتور ماثيو أندرسون، على جهود الدار في مواجهة التطرف وحفظ استقرار المجتمعات والفتاوى الصادرة عنها فيما يخص العلاقة بين المسلمين والمسيحيين، مؤكدًا أن هذا اللقاء يمثل خطوة مهمة في تعزيز الحوار ويساهم في بناء جسور الثقة بين المسلمين والمسيحيين.

 

مكافحة التطرف ونشر الفكر الوسطي.

 

فيما أكَّد القَسُّ الدكتور منير حنا أهميةَ استمرار التعاون بين المؤسسات الدينية لخدمة مجتمعاتنا، وضرورة استمرار التواصل والحوار والتعاون مع الدار وإبراز جهودها في مجال مكافحة التطرف ونشر الفكر الوسطي.