رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

طابية عرابي أهم المعالم التاريخية بدمياط تحت سيطرة الكلاب الضالة

طابية عرابي
طابية عرابي

 على الرغم من الحديث المتكرر عن ترميم آثار طابية عرابي بمدينة عزبة البرج التابعة لمحافظة دمياط وتحويلها إلى مزار سياحى، لكنها مجرد تصريحات فقط.

 طابية عرابي تعتبر الأثر التاريخي من أهم المعالم الأثرية بدمياط بل أشهرها، وإحدى التحصينات التى أقيمت لمواجهة وصد أى عدوان خارجي يأتي من جهة البحر. 

 وتحولت من أثر مهم إلى خرابة ومقلب للقمامة وانتشار للكلاب الضالة والحيوانات فأصبحت تسكن بها بدل الاسطبلات، وعانت مبانيها من الإهمال، ودخل تاريخها طي النسيان، وبعد أن كانت حصنًا حصينًا في مواجهة الغزاة.

طابية عرابى وكر لتعاطى المخدرات وتراكم القمامة:

 في البداية يقول ياسر عيسي، من قاطني المدينة، تحولت طابية عرابى إلى مقلب للقمامة وتعاطى المخدرات، بالإضافة إلى مخبأ للصوص والبلطجية، وسط تجاهل من وزارة الآثار التى سبقت وأصدرت قرارًا بترميمها منذ 16 عامًا، ولم يُفعّل القرار حتى الآن وهو ما أدى إلى ما انتهت إليه الآن من إهمال وتدمير. وتعرضت قلعة عزبة البرج لعدة تغييرات أهمها ما حدث في عصر عباس باشا، حيث اشتمل تخطيطها على بناء قشلاق كبير على شاطئ النيل وهو مازال موجودًا حتى الآن، وكذلك مخازن عدة للبارود تبقى بعضها حاليًا، وصهاريج، كان يوجد بها جامع كبير وسطها، بالإضافة لمنزل الحكمدار.

 وفي عهد الخديوي توفيق تقدم الأسطول الإنجليزي للاستيلاء على مصر وخرج الخديوي لاستقبالهم في الإسكندرية فأعلن أحمد عرابي، وزير الحربية آنذاك، عصيانه الخديوي وأرسل جنوده إلى طابية عزبة البرج للدفاع عن مصر من هذا المنفذ، بقيادة عبدالعال باشا حلمي، وأقام بها جيش العرابيين، وأجروا بها بعض العمارة لزيادة تحصينها، ومن ذلك الزمن وهي تعرف بطابية عرابي، انتهاء الاحتلال الفرنسي ووصول محمد علي إلى الحكم وترميم طابية عرابي.

طابية عرابي سلسلة من التحصينات الحربية التي أقيمت إبان الحملة الفرنسية على مصر لحماية شواطئها من الغزو البحري.

 تبلغ مساحة الطابية 60 ألف متر مربع، أي ما يعادل 14.3 فدان تقريبًا، ولها خطوط تجميل حرم أثري بالقرار 201 لسنة 1987 مقداره 20 مترًا من جميع الجهات ماعدا الجهة الشمالية الغربية التي يعد طرح النهر حرمًا طبيعيًا للطابية، وبذلك زادت مساحة الطابية مع الحرم الجديد لتبلغ حوالي 25 فدانًا تقريبًا ويقسمها طريق طولي يمتد إلى الجنوب وتشكل الطابية مستطيلًا طوله من الشمال إلى الجنوب حوالي 300 م، عرضه من الشرق إلى الغرب 200 متر، وتحتوي دمياط طابية على سلسلة من التحصينات الحربية التي أقيمت إبان الحملة الفرنسية على مصر لحماية شواطئها من الغزو البحري، حيث يتوسطها المسجد وتقع  إسطبلات الخيل ومخازن البارود والمهمات العسكرية فى الجهة الشرقية.

 ويوجد مبنى المشنقة والمطبخ بينما تقع ثكنات الجنود أو القشلاق الكبير الذي بناه عباس باشا في الجهة الغربية من المطلة علي الطابية المطلة على النيل كذلك توجد دورات خطوط النيران المتمثلة في السور الداخلي للطابية الخارجي للخندق بارتفاع حوالي نصف متر تقريبًا، كما توجد بقايا الأبراج التي على جانبي المدخل الشرقي للطابية وبها بعض المزاغل، وأصبحت الآن جميع المباني مهدمة، وبعد انتهاء الاحتلال الفرنسي ووصول محمد علي إلى الحكم اعتنى بالقلعة وقام بترميمها نظرًا لأهميتها الحربية، وتم ترميمها مرة ثانية في عهد الخديوى عباس، وثالثة في عهد الخديوى إسماعيل، وسبب تسمية القلعة بـ"طابية عرابي" في عام 1882 لجأ العرابيون إلى القلعة يتحصنون بها في مواجهة الاحتلال البريطاني، وأطلق عليها منذ ذلك الحين طابية عرابي وسجلت الطابية كأثر إسلامى بالقرار رقم 21 لسنة 1985 ولم تجر بها أى أعمال صيانة أو حفر إلا كشف السور الخارجى للخندق، عام 1989، كما صدر قرار بترميم "طابية عرابى" منذ سنوات، ولم يتم تنفيذه.

A88E630A-CABA-4E83-AC21-53C1FFBCEA87
A88E630A-CABA-4E83-AC21-53C1FFBCEA87
89BC7F48-FBE9-497C-873C-FE5BA0B9AD91
89BC7F48-FBE9-497C-873C-FE5BA0B9AD91
16CAC7DA-E916-4BEC-B8E9-E345D6E6DABF
16CAC7DA-E916-4BEC-B8E9-E345D6E6DABF
793C2787-77C2-4772-9875-1338FD2AFA85
793C2787-77C2-4772-9875-1338FD2AFA85
AE5110D6-F72D-4CA6-AD51-9F1CA1CA7D11
AE5110D6-F72D-4CA6-AD51-9F1CA1CA7D11
02E053E2-3F6D-44F3-818B-52E356E6EB96
02E053E2-3F6D-44F3-818B-52E356E6EB96
016B4BCC-93BC-4E83-809B-72C7DCED278B
016B4BCC-93BC-4E83-809B-72C7DCED278B
FEDB6465-15AB-469D-89F4-52F410548C36
FEDB6465-15AB-469D-89F4-52F410548C36