رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

كتائب القسام تنشر تسجيلاً مصوراً للأسيرين الإسرائيليين القتيلين

بوابة الوفد الإلكترونية

نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تسجيلاً مصوراً للأسيرين الإسرائيليين القتيلين ألكسندير لوبنوف وكارميل جات ـ وجاء هذا الإعلان في سياق تصعيد التوترات والاحتقان حول ملف الأسرى والمختطفين.

 

في التسجيل، تحدثت الأسيرة الإسرائيلية كارميل جات قبل مقتلها، حيث وجهت نداءً مؤثراً طالبت فيه بوقف القصف وإعادتها إلى بيوتها. قالت جات في التسجيل: "أوقفوا القصف وأعيدونا إلى بيوتنا". كما أضافت في تسجيل آخر: "أطالب حكومة نتنياهو بوقف القصف وإعادتنا إلى بيوتنا، وأقول للإسرائيليين تظاهروا من أجلنا ومن أجل حياتنا".

من جانبه، وجه الأسير الإسرائيلي ألكسندير لوبنوف رسالة مماثلة قبل مقتله، حيث طلب من الإسرائيليين الخروج إلى الشوارع والتظاهر من أجل إطلاق سراحهم. قال لوبنوف: "أقول للإسرائيليين أخرجوا للشارع وتظاهروا وافعلوا كل شيء لإطلاق سراحنا". وأكد أنه تم نقله عدة مرات للحفاظ على حياته، مما يعكس الظروف الصعبة التي كان يعيشها.

 

تأتي هذه التسجيلات في وقت حرج، حيث تتصاعد المطالبات بوقف العنف وتبادل الأسرى في ظل استمرار النزاع. وقد أثارت هذه التسجيلات ردود فعل متباينة، إذ يبرز المحتوى الإنساني للعائلات والأسرى في صلب الصراع الدائر.

 

الحركة دعت عبر التسجيلات إلى ضرورة تحرك المجتمع الدولي من أجل اتخاذ خطوات جدية نحو إيجاد حل لإنهاء الصراع وضمان حياة إنسانية للمدنيين والأسرى على حد سواء.

 

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد أعلن في وقت سابق، انتشال جثامين 6 من الأسرى الإسرائيليين في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

 

وزعم جيش الاحتلال، أنه عثر على جثامين الأسرى في نفق، مدعيًا أن كتائب القسام قامت بتصفية الأسرى قبل وصول القوات الإسرائيلية إليهم بوقت قصير.

 

حماس تحذر من تصاعد الانتهاكات في المسجد الأقصى وتدعو لحماية المقدسات

 

في بيان صادر عن حركة حماس، أعربت الحركة عن قلقها العميق إزاء تصاعد الاقتحامات والانتهاكات المستمرة للمسجد الأقصى المبارك، معتبرة أن هذه التصرفات تمثل إشعالاً للميدان في مدينة القدس ومختلف الساحات.

 

وأكدت حماس أن التصعيد الإسرائيلي في الأقصى يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، وينذر بزيادة الغضب الشعبي والمقاومة ضد الاحتلال. وأضافت الحركة أن تمادي الاحتلال في انتهاكاته سيزيد من حدة التوتر ويؤجج مشاعر الغضب بين الفلسطينيين.