رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أعظم أوجه الإحسان والبر.. يكشفها العالمي للفتوى

 أعظم أوجه الإحسان
أعظم أوجه الإحسان والبر

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أنه تفقّد المهموم في لحظات يأسه، وانتشاله منها، واحتضانه في أوقات ضعفه من واجبات أهله وأصدقائه تجاهه.

 أعظم أوجه الإحسان والبر

وتابع العالمي الفتوى أنه كذلك مواساته وتوجيهه، وتذكيره بمعنى الدنيا، وحقيقتها، وجزاء الصبر فيها، وإعادة الاتزان النفسي له، وفتح آفاق الأمل أمامه؛ ليرى طرقًا جديدة لأهدافه.

وأضاف العالمي للفتوى أن يرى أهدافًا جديدة تتلاءم ومعطيات حياته، والوقوف معه على أسباب إخفاقه، وتقويمُهُ، وإعادة ثقته في نفسه، من أعظم أوجه الإحسان والبر؛ قال سيدنا رسول الله ﷺ: «الْمُؤْمِنُ مَرْآةُ أَخِيهِ، إِذَا رَأَى فِيهَا عَيْبًا أَصْلَحَهُ».

 

 

المؤمِنُ مِرآةُ المؤمنِ

أقامَ الإسلامُ عَلاقةَ المسلِمينَ على التواصُلِ والمحبَّةِ والتناصُحِ في اللهِ، وأوجَبَ أنْ يُحفظَ على المسلِمينَ دِماؤهم وأعراضُهم وأموالُهم، وفي هذا الحديثِ يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: "المؤمِنُ مِرآةُ المؤمنِ"، أي: المؤمنُ يجبُ أنْ يكونَ عَينًا لأخيهِ على نفسِه، فيرشِدُه ويَنصحُه إلى مَعايبِه؛ ليُصلِحَها، فيكونُ المسْلمُ لأخِيه كالمِرآةِ يرَى فيها نفْسَه بكلِّ ما فيها مِن حُسنٍ أو قُبحٍ.
"والمؤمِنُ أخو المؤمِنِ، يكُفُّ عليهِ ضيعَته"، أي: يحفَظُ عليهِ مالَه ولا يُضيِّعه، "ويَحوطُه مِن ورائِه"، أي: يحفظُ جميعَ شُؤونَ أخيهِ إذا غابَ؛ فيَحفظُ مالَه وأهلَه ومصالِحَه.


 فوائد الحديث 

  • الحَثُّ على التناصُحِ بينَ المسلمينَ.
  • إرْشادُ المسلمينَ إلى حِفظِ أموالهِم وأعراضِهم.
  • أنَّ المسلِمَ يرعَى مصالحَ أخِيه في غِيابِه، ويحفظُ عليه أهلَه ومالَه.

     

 

 

ثواب  قضاء حوائج الناس في الكتاب والسنة 

  • حدوث التيسير من الله عز وجل للعبد الذي يقضي حوائج الناس. ففي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه” – رواه مسلم
     
  • عموم التراحم بين المسلمين. فإذا أصبح مد يد العون والإجابة لاحتياجات الضعيف هو السمة الغالبة في المجتمع، فلن يبقى ضعيف، وسيسود الحب والتراحم.
     
  • الفوز بالجنة –الطوبى- ففي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن سيدنا أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن من الناس مفاتيح للخير، مغاليق للشر، وإن من الناس مفاتيح للشر مغاليق للخير، فطُوبَى لمن جعل الله مفاتيح الخير على يديه، وويل لمن جعل الله مفاتيح الشر على يديه” – رواه بن ماجه