رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

"حماتي وبناتها بيوجعوني بالكلام".. أمين الفتوى يرد

الدكتور أحمد العوضي
الدكتور أحمد العوضي

قال الدكتور أحمد العوضي، مدير إدارة التوفيق والمصالحات، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الله عزوجل يُنادي علينا إلا نجرح أحد، أو ننتقص من قدر الأخرين، فقد أعطى ومنع لحكمته ومشيئته.
 


وجاء ذلك خلال إجابة العوضي على سؤال ورد من سيدة إلى دار الإفتاء عبر البث المباشر المخصص لإفتاء الناس يوميًا والرد علي استفسارتهم في كافة شئون الحياة، حيث قالت السائلة:" أنا حماتي  وبناتها بيقولوا كلام بيوجعني، زي أنتي مش بتشوفي كويس ولا بتسمعي، عشان الحمد الله عندي مشكله في النظر والسمع، وانا بزعل ومش عرافه اعمل ايه معاهم؟"

ووجه العوضي رسالة إلى أهل زوج السائلة، فقال :"نُطالب والدة الزوج وإخوته ألا يجرحوا، وألا ينتقصوا من أحد، فالله ينادي علينا ألا يجرح أحد أخاه، واللع تعالى قد أعطى ومنع،  فأعطى شخص السمع، ومنع عن آخر البصر، وكل هذا يجري بمقادير الله وحكمته.

وأضاف أمين الفتوى أن الإيذاء اللفظي والنفسي يرفضه الإسلام جملة وتفصيلًا، فيقول الله تعالى: “وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً”، ويقول عزوجل: "وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم إن الشيطان كان للإنسان عدوا مبينا"
 

واختتم أمين الفتوى فتواه بتوجيه النصح للمسلم بقول الطيب وما يُحبب الإنسان في أخوه الإنسان بدلاً من الكلام السيئ أو البذيئ، فكلنا عرضة لتلك الأمراض والإبتلاءات، وعلى أصحاب اللسان المسيئ من إعادة التفكير واتباع القول الحسن، وطلب من صاحبة السؤال الصبر، وعليها أن تنصح زوجها وأمه وإخواتها أن يتقوا الله سبحانه وتعالى في أقوالهم وأفعالهم. 

 

حدود العلاقة بين الزوجة وأم زوجها

ووضحت دار الإفتاء المصرية في فتواها رقم 4446 لفضيلة الدكتور علي جمعة حدود العلاقة بين الزوجة وأم زوجها، فقالت أنها علاقة من باب البر وحسن المعاشرة بينها وبين زوجها في حدود الطاقة، وبما لا يعود عليها بالضرر في دينها أو دنياها أو يفسد عليها مقصودها؛ وهو الحفاظ على بيتها، ولا يجب عليها شيءٌ من ذلك، بل هو من باب الإحسان والتفضل للوصول إلى الغرض المشار إليه مع النية الطيبة، فإنْ تَرَتَّبَ على هذه العلاقة متاعب نفسيةٌ أو بدنيةٌ أو دينيةٌ أو ماديةٌ لا تُحتمل؛ فلتقصر هذه العلاقة في نطاقٍ لا يعكس عليها أضرارًا من هذا القبيل، ولا إثم عليها في ذلك، ولْتحاول توصيل عجزها عن المزيد إلى زوجها؛ ليتفهم ذلك ولا يسيء الظن بها، ولْتستعن في ذلك بالله تعالى القائل: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللهَ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾ [البقرة: 153].