رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

البحوث الإسلامية يشارك في فعاليات معرض العاصمة الأول للكتاب

بوابة الوفد الإلكترونية

يشارك مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف في فعاليات معرض العاصمة الأول للكتاب برعاية حزب حماة الوطن بالتعاون مع مؤسسة براديس للثقافة والفنون من ٣١ أغسطس حتى ٦ سبتمبر بمركز القاهرة للمعارض والمؤتمرات؛ والذي تم افتتاحه اليوم وشارك في فعاليات الافتتاح د. محمود الهواري الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية

 


قال د. محمود الهواري، إن إقامة هذا المعرض يأتي في إطار اهتمام المجمع برسالة الأزهر العلمية والتوعوية؛ وتنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب  شيخ الأزهر ببذل الكثير من الجهود للحفاظ على وعي المجتمع المصري وخاصة الشباب باعتبار أن القراءة والثقافة هي الضمانة الأكبر لتحصينهم من كل محاولات النيل من وعيهم أو تضليل عقولهم.

 

أشار  الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أن إقامة المعارض العلمية المستمرة تمثل إضافة قوية خاصة على المستوى الفكري والثقافي؛ حيث تهدف إصدارات السلسلة العلمية لمجمع البحوث الإسلامية إلى محاصرة الفكر المتطرف وتصحيح المفاهيم، والتأكيد على أهمية المواطنة والتعايش السلمي، وترسيخ مفاهيم السلام والرحمة والعدل والمساواة، إضافة إلى الإصدارات العلمية المتنوعة.


أضاف الهواري خلال مشاركته أن المعرض يمثل جزءًا من الجهود العلمية والتوعوية التي يبذلها المجمع في الكثير من الميادين الحيوية، موضِّحًا أن المشاركة لا تقتصر على الإصدارات العلمية فقط، وإنما تتمثل في تقديم مجموعة من الخدمات الجماهيرية المهمة ومنها: خدمة الفتاوى التي يشارك فيها وعاظ وواعظات الأزهر بشكل يومي طوال فترة المعرض للتواصل مع الزوار والإجابة على أسئلتهم واستفساراتهم المختلفة.

 

أداة قوية لتحريك الفكر والثقافة في المجتمع


أوضح  الهواري إلى أن هذه المعارض المتنوعة تأتي كأداة قوية لتحريك الفكر والثقافة في المجتمع، فهذه المعارض لا تقتصر على مجرد عرض بعض المطبوعات لبعض دور النشر، وإنما ما يقام من فعاليات مصاحبة له الدور الأكبر في الحراك الثقافي والعلمي، وهو دليل على صحة المجتمع الثقافية، ويكفي أن يكون المعرض فرصة التوأمة الفكرية بين المؤسسات المعنية، فهو معرض للفكر المؤسسي، وتعبير عن شخصيات ورؤى المؤسسات، وخططها المستقبلية.

 

 

على الجانب الآخر أدان  الأزهر الشريف بشدة، العدوان الإرهابي الصهيوني على مدن الضفة الغربية، وتدميره لقطاع واسع من الطرق والمنشآت والمنازل، وسفك دماء العشرات وإصابة واعتقال المئات.

 

 حذِّر الأزهر العالم أجمع من مخطط صهيوني يتم تنفيذُه على الأراضي الفلسطينيَّة المحتلة في الضفة الغربية؛ بهدف انتزاع ملكيتها وتهويد معالمها، وقتل أصحابها ومواطنيها الفلسطينيين، وارتكاب إبادة جماعية جديدة في ظل توحش هذا الكيان، وفي ظل تواطؤ دولي وعجز أممي غير مسبوق، وفي ظل انشغال العالم بما يحدث من مجازر يومية على أرض غزة الأبية، التي اطمأنَّ العدو إلى أن أحدًا لن يحرك ساكنًا لما يحدث فيها.

 

كما حذِّر الأزهر من خطورة هذا العدوان على أمن المنطقة واستقرارها، مطالبًا المجتمع الإنساني وجميع الأطراف الفاعلة، بتحمل مسئولياتها تجاه ما ارتكبته "آلة القتل الصهيونية" لهذا الكم المذهل والمفجع والمؤلم من مجازر وحشية بحق أهالي قطاع غزة، ولما هو مقدم عليه في الضِّفة الغربية، وضرورة بذل كل الجهود لوقف المخططات الصهيونية الرامية لزهق الأرواح وسلب الأرض وتزييف التاريخ وكأنَّ كل شيء مستباح! وكأنَّ عالم اليوم محكوم بقانون الغاب!

 

طالب الأزهر العالم الإسلامي بتسخير كافة الإمكانات -السياسية والدبلوماسية والشعبية- ومصادر القوة وتجديد تفعيل مقاطعة المنتجات الصهيونية؛ حمايةً للدم الفلسطيني، وللمسجد الأقصى المبارك، ولمدينة القدس الشريف، وردًّا للعدوان عن إخواننا في فلسطين، وليعلم الجميع بأن هذا العدو قد زُرِعَ في أراضينا ليس ليعيش معنا في سلام -كما يدعون- وإنما لينهش في الجسد العربي واحدًا تلو الآخر لو قدر له ذلك، والتاريخ والواقع خير شاهدين!