رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

لليوم الـ 327 بنادق القنص القسامية تواصل حصد رؤوس جنود الاحتلال

المقاومة الفلسطينية
المقاومة الفلسطينية

لليوم الـ 327 على التوالي، تواصل كتائب الشهيد عز الدين القسام التصدي لقوات الاحتلال الصهيونية المتوغلة في عدة محاور من قطاع غزة، والتي أسفرت حتى اللحظة عن قنص وقتل عدد كبير من ضباط وجنود العدو وإصابة عشرات الآلاف، بالإضافة إلى تدمير مئات الآليات كلياً أو جزئياً.

 

ونشر الإعلام العسكري لكتائب القسام اليوم الأربعاء 23 صفر 1446هـ، الموافق 28 أغسطس 2024م، بيانا حول الاحداث الميدانية اليوم.

 

بيان القسام ليوم الأربعاء:

تمكن مجاهدينا من قنص جنديين صهيونيين تحصنا في مبنى خلف صالة النجوم جنوب حي الزيتون في مدينة غزة.

 

زفت كتائب القسام الشهداء الميامين؛ قسام محمد جبارين، وأحمد مؤيد الصوص، ومحمد نضال أبو زميرو، من مخيم جنين، الذين ارتقوا إلى العلا في محافظة جنين فجر اليوم الأربعاء 23 صفر 1446هـ الموافق 28 أغسطس 2024م؛ خلال تصديهم للعدوان الصهيوني الغاشم بحق محافظات شمال الضفة الغربية المحتلة.

 

وأكدت الكتائب على مواصلة مجاهديها التصدي لقوات الاحتلال في محاور عدة بالاشتباكات والعبوات الناسفة ضمن استراتيجية واضحة وتكتيكات مدروسة، وأشادت ببسالة المجاهدين من كل فصائل المقاومة الذين أروا جنود المحتل بأسهم بالتصدي والاشتباك.

 

كما بشرت الكتائب شعبنا العظيم وأحرار أمتنا والعالم، بأن المحتل الذي يحاول واهمًا كسر حالة المقاومة في شمال الضفة، سيتفاجأ بالموت والرد القادم الذي سيأتيه من جنوب الضفة ووسطها والداخل المحتل بإذن الله تعالى.

 

مشاهد من عملية قنص وقتل أحد الجنديين

وقد نشر الإعلام العسكري مشاهد من عملية قنص وقتل أحد الجنديين اللذين استهدفهما مجاهدونا في مبنى خلف صالة النجوم جنوب حي الزيتون بمدينة غزة، كما نشر القسام مشاهد لعدد من عمليات القنص التي نفذها مجاهدونا خلال معركة طوفان الأقصى، مع توجيه رسالة تضمنت عنوان: "أرضي حرام عليك.. حتما سترحل"، وظهر فيه أحد قناصي القسام وهو يستعد لتنفيذ إحدى عمليات القنص مع رسائل: "درعك لن ينفعك"، و"خوذتك لن تحمي رأسك"، "للأسف لا أمل لك.. هذا قدرك".

 

وبدأت معركة طوفان الأقصى فجر السبت السابع من أكتوبر لعام 2023م بسلسلة من عمليات اقتحام المجاهدين للمغتصبات والمواقع العسكرية في غلاف غزة براً وبحراً وجواً، وقتل وأسر مئات الجنود والمغتصبين الصهاينة.