رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

وكيل الأزهر يستقبل نائب رئيس مجلس الإفتاء السويدي

بوابة الوفد الإلكترونية

استقبل الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، الشيخ حسان موسى، نائب رئيس مجلس الإفتاء السويدي، اليوم الأربعاء، بمشيخة الأزهر، لبحث سبل التعاون في المجال الدعوي.

وأكد الدكتور الضويني، أن الأزهر يعمل على نشر صحيح الدين الإسلامي من خلال مبعوثيه الموجودين في كثير من دول العالم، والذين تربوا على منهج الأزهر الوسطي، مؤكدا أن الأديان السماوية كلها ترفض الإساءة للمقدسات الدينية، ولا يوجد أي مبرر لقبول هذا الفعل تحت أي مسمى.

وشدد فضيلته أن الأزهر قد استنكر بشدة الإساءة إلى الدين المسيحي مثلما أدان من قبل الإساءة إلى حرق المصحف في بعض الدول الأوروبية، فمنهج الأزهر يدعو إلى احترام المقدسات الدينية والمواطنة ويرسخ لقيم الحوار والتعايش السلمي المشترك.

من جانبه أعرب الشيخ حسان موسى، نائب رئيس مجلس الإفتاء السويدي، عن تقديره للأزهر وإمامه الأكبر في خدمة الإسلام والمسلمين في كل أنحاء العالم، مؤكدا أن صوت الأزهر وبياناته كانت لها أصداء مهمة في بعض الدول الأوروبية والتي نتج عنها سن قوانين تجرم الإساءة للمقدسات الدينية، مبينا أن الأزهر استمد تأثيره وقبوله من مناصرته للحق والدفاع عن المستضعفين والوقوف في وجه الانحرافات الفكرية والأمراض المجتمعية.

وكيل الأزهر: القراءة مهمة وضرورية لصيانة الهوية

وعلى صعيد اخر؛ الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، إن الأزهر الشريف حريص على تطوير منظومة التعليم، والمشاركة في المسابقات والفعاليات التي تسهم بقدر كبير في تطوير الفكر لدى أبنائه الطلاب، وخاصة مسابقة تحدي القراءة العربي التي نسعد دائما داخل مؤسسة الأزهر الشريف بالمشاركة فيها؛ لتأهيل أبنائنا ليكونوا إيجابيين في صياغة مستقبل أمتنا وأوطاننا، موجهًا عميق الشكر لمن كان سببًا في هذا اللقاء الذي يأتي ختامًا لفعاليات كثيرة مستمرة، تصون أهدافنا المعرفية والمجتمعية والوجدانية.

وأضاف  وكيل الأزهر خلال كلمته في الحفل الختامي لتكريم الفائزين في مشروع تحدي القراءة العربي، أنه وفي الوقت الذي نأسى فيه لما حل بالأمة من استهداف الصهاينة لبلاد آمنة مسالمة، لم تطلب إلا الحق الطبيعي في حياة مستقرة، وشعب له الحق في أن يتنفس الحرية، فإننا على يقين من النصر، وذلك وعد غير مكذوب، مشددًا على أن حركة العقول بالقراءة والتثقيف، وحركة القلوب بالأحاسيس والمشاعر من أدوات النصر لا ريب؛ فالقراءة الواعية لطبيعة الآلة الصهيونية الماكرة، وأهدافها الخبيثة أول طريق النصر، وما يفعل أعداء الأمة مع أمة حفظت هويتها، وصانت تاريخها، ورعت شخصيتها؟ وما يفعل الأعداء مع أمة واعية بالعدو والصديق، والمحارب والمسالم؟.

وبين وكيل الأزهر أن ديننا يأمر بالعلم والمثاقفة، وأن أول ما نزل من وحي السماء كان أمرا بالقراءة، وأتصور أن حياة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بكل تفاصيلها كانت ترجمة لهذا الأمر الأول،  مضيفًا أن من تأمل كلمات القرآن وجد أن مادة العلم وما اشتق منها وردت في القرآن سبع مائة وتسعة وسبعين مرة فضلا عن مفردات النظر والتأمل والتدبر والتذكر والاعتبار.