رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ليس أمامهم سوى الهرب.. معاناة غير مسبوقة يتعرض لها الفلسطينيون في غزة

صورة من الفيديو
صورة من الفيديو

عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "ليس أمامهم سوى الهرب دون هدف وبلا نهاية.. معاناة غير مسبوقة يتعرض لها الفلسطينيون في غزة".

 النازحين بلا مأوى

وقال التقرير: "ليس أمامهم سوى الهرب دون هدف وبلا نهاية، فأوامر الإخلاء الإسرائيلية تركت مئات الآلاف من النازحين بلا مأوى، سوى من مناطق غير آمنة ومحدودة المساحة يعيشون فيها في حيرة من أمرهم حول وجهة نزوحهم التالية".

وأضاف: "المنظمات الأممية أكدت أن أوامر الإخلاء التي صدرت في شهر أغسطس الجاري أدت إلى نزوح نحو 250 ألف شخص من سكان القطاع، ليس هذا فحسب بل إن بعضهم أجبر على النزوح لأكثر من 15 مرة في ظل عدم وجود أي مقومات للحياة وتهديدات القصف المستمر".

 المنطقة الإنسانية الآمنة

وتابع: "وبالنظر إلى الخريطة التي نشرها جيش الاحتلال يتضح أن المناطق التي طالب سكانها بإخلائها في أغسطس تقع ضمن المنطقة الإنسانية الآمنة التي حددها الاحتلال في بداية الحرب والتي استمر بتقليصها تدريجيا بل ونفذ غارات داخلها أسفر عن استشهاد مئات النازحين".

جدير بالذكر أن مستوطنون، قاموا بقتحام المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وأدوا صلوات تلمودية.

وأفاد شهود عيان بأن مستوطنين اقتحموا المسجد على شكل مجموعات، فيما حولت شرطة الاحتلال البلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية، ونشرت مئات من عناصرها على مسافات متقاربة، خاصة عند بوابات المسجد الأقصى، وشددت إجراءاتها العسكرية عند أبوابه وأبواب البلدة القديمة، وفرضت قيودا على دخول المصلين ، وفقا لوكالة وفا.

أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أوامر بالإخلاء للمواطنين في مناطق عدة بشمال قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال أصدر الأوامر بالإخلاء في منطقة بيت حانون وأحياء المنشية والشيخ زايد والنازحين شمالي قطاع غزة، وفقا لوكالة وفا.

وشهدت المنطقة المذكورة حركة نزوح قسري بعد مطالبة جيش الاحتلال بإخلائها.

وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" قد قالت في تقرير لها الأسبوع الماضي، إن أوامر الإخلاء القسري، التي يُصدرها جيش الاحتلال أصبحت حدثا يوميا لمواطني قطاع غزة، الذين يضطرون إلى المغادرة من أجل النجاة بأرواحهم.

وأضافت، أن العائلات تضطر إلى الانتقال مرارا وتكرارا، مع العلم أن الأمان غير موجود في أي مكان بقطاع غزة.

وأشارت "الأونروا" إلى أن 83% من قطاع غزة تم وضعه تحت أوامر الإخلاء أو صنفه جيش الاحتلال "مناطق محظورة".

ووفق آخر الإحصائيات، فإن عدد النازحين في قطاع غزة بلغ نحو مليونين، بينهم 1.7 مليون يعيشون في منطقة المواصي غرب جنوب القطاع بظروف معيشية مروعة، وفق بيان سابق لمنظمة المساعدة الإنسانية الدولية "أوكسفام".