رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

استشاري أمراض السمع: عدم الاتزان أخطر من الدوار.. اسببابه مركزية

عدم الاتزان
عدم الاتزان

أكد الدكتور محمد وائل استاذ واستشاري أمراض السمع والاتزان وأمراض الأذن، أن هناك فرق بين الدوار والإغماء وعدم الإتزان، مشددًا على أن في الحالة الأولى "الدوار" يشعر المريض بإحساس كاذب بأن كل من في محيطة يدور بحركة دائرية، بينما عدم الاتزان هو عدم قدرة المريض على ضبط اتزانه والإحساس بالإغماء هو الشعور بأن الروح تسحب من الجسم وتكون في حالات الإنمياء والضغط المنخفض.

وشدد "وائل"، خلال لقائه عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أن الدوار هو نسبة الحدوث الأعلى في حدود 70%، وعدم الاتزان اسبابه نادرة وتكون مركزية منها الجلطة أو نزيف ومشكلة في المخيخ وورم في عصب السمع، وهو أخطر على عكس الدوار.

 

وتابع: "الدوار صعب جدًا على المريض لأنه بيوقف حياته وهي أخطر شئ ولا يكون لديه القدرة العمل، وعدم القدرة على ممارسة حياته، وتختلف حياته وكأنها مثل ما قبل الحادثة وبعدها"، موضحًا أن التاريخ المرضي مهم جدًا وذو اهمية قصوى في أصول التشخيص ومعرفة الحركات التي تؤدي لحدوث الدوار، مشددًا على أن الفحص يعتمد على الاتصال بيتن عصب الاتزان والأذن الداخلية وحركة العين.

 

وشدد على أن كل اتجاه لحركة العين يعني حالة مختلفة ويتم الاطمئنان على جذع المخ، وبعد يبدأ بالعلاج والذي يمر بمراحل عديدة ومن الممكن ان يبدأ العلاج بالتدريب وبعدها العلاج.