رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

بعد كثرة الشكوى من السائقين..

سائق "توك توك" للوفد.. أنا صاحب صنعة وأسعى للعيش بالحلال

 ازدادت خلال السنوات الماضية الشكوى من التوك توك وسائقيه فى الشوارع المصرية بشكل عام، وشوارع مدن وقرى محافظة قنا بشكل خاص، وكغيرها من باقى محافظات الجمهورية، الجميع يلقى باللوم على أصحاب التكاتك بسبب الاعتياد بالسير برعونة وبشكل مخالف وعشوائى وبدون تصاريح، استمعنا لصوت الجميع إلا اننا لم نستمع من قبل لأصحاب التكاتك.. هذه هى الحقيقة. 

 "الوفد" أجرت حوارًا مع أحد سائقى التوك توك من الشباب بقنا، يقول سعيد أحمد، صاحب الـ٢٤ عامًا، من مركز نجع حمادي بمحافظة قنا، والحاصل على دبلوم الزراعة، بدأ حديثه قائلًا لست مخالفًا وأحمل لوحات مرورية والمركبة التى أقودها مرخصة، إلا أن الرخصة منتهية ولم أقم بتجديدها بسبب الأحوال المعيشية.  

 وأوضح سعيد انه كان يعمل فى السابق بمهنة النجارة، إلا أن الظروف ووقف الحال وقله أعمال البناء خلال الفترة الماضية، جعلته يسعى لمهنة أخرى، يدبر بها احتياجاته، فما كان منه إلا أن قام بالحصول على قرض من أجل شراء التوك توك للعيش منه .   

 مضيفًا، أنه يتمنى العيش بحلال، والعمل بشكل رسمى، وبدون مخالفة أو ملاحقة من أحد، موضحًا أن المرور والبلدية أكثر ما نخشاهم ونحن بمثابة القط والفار مع بعضنا البعض، ذاكرًا أن تلك المهنة تعد مصدر دخل رئيسيًا له يصرف منها على نفسه وزوجته، ويسدد أقساط القرض الذى حصل عليه لشراء التوك توك منها.   

 واستكمل سعيد حديثه للوفد قائلًا: نعم هناك مشاكل من التوك توك وأفعال غير مقبولة من البعض، خاصة عدم احترام الطريق والقواعد المرورية، إلا أن تلك الأفعال تعد فردية ولا تنطبق على الجميع، قائلًا: أغلب زبائنى من النساء من مختلف الأعمار، ولديهم رقم هاتفى للتواصل مع فى أى وقت لتوصيلهم للمشاوير الداخلية، مضيفًا "أنا هستفيد إيه لما أسيء لأى حد غير أنى أوقف حال نفسى على حد تعبيره".  

 واختتم سائق التوك توك حديثه مع الوفد قائلًا: أتمنى أن يتم تقنين أوضاع التوك توك بشكل رسمى يحفظ لسائقين حقهم بالعيش وتحصيل أرزاقهم بالحلال، وبشكل آخر ينظم تواجده بشكل قانونى وبدون ضرر على الدولة أو باقى فئات المجتمع.  

 كما طالب بعدم تصوير وجهه وهو ما احترمته الوفد وقامت بتصويره بشكل لا يظهر ملامحه بناءً على رغبته.