عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

إعدام المتهم بإنهاء حياة جواهرجي بولاق أبو العلا

قاتل جواهرجي بولاق
قاتل جواهرجي بولاق أبو العلا

 عاقبت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة، بإعدام المتهم بقتل جواهري بولاق أبو العلا .

كما قضت المحكمة ببراءة باقي المتهمين الـ 4 في القضية.

 وشهدت جلسة النطق بالحكم تعالي ضحكات المتهم بإنهاء حياة جواهرجي بولاق أبو العلا، الخواجة حسني الخناجري، من داخل قفص الاتهام، بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بعابدين بالزي الأبيض، وقد حلق ذقنه وشاربه.
 وطلب المتهم من محاميه إحضار صور أولاده لكي يصطحبهم معه في السجن، "عياز صور عيالي"
وبخطوات ثابتة يتجول قاتل جواهرجي بولاق أبو العلا، الخواجة حسني الخناجري، وينفخ الدخان، ويستحي مشروبًا ساخنًا ولا تظهر عليه أي علامات للقلق أو التوتر.

المتهم بقتل جواهرجي بولاق أبو العلا:


 صدر الحكم برئاسة الجلسة برئاسة المستشار سامي محمود زين الدين، وعضوية المستشارين أشرف محمد عيسى وعلاء الدين مرعى، وأيمن عبد الرازق محمد وأمانة سر محمد السعيد وسيد حجاج.
                                                              
وشهدت الجلسة الثانية المحاكمة المتهمين مرافعة النيابة العامة والمدعي بالحق المدني، وكذا مرافعة دفاع المتهمين.


 وقال ممثل النيابة: “نقف اليوم في المحراب المقدس عازمين على تحقيق ما كلفنا الله به مقتصدين المجرمين وقاصدين القصاص للمجني عليهم نسوق اليوم لكم مثالًا لأسوأ ما يمكن أن يصل إليه الإنسان من خلق وحال وحياة.

 جئنا اليوم بصحائف دعوانا حتى تترسخ عقيدتكم وتطمئن قلوبكم باليقين فأنتم خير ملاذا للمجتمع وسندا للعدل في البلاد”.


 وتابع ممثل النيابة في قضية مقتل جواهرجي بولاق: “المتهم الماثل بالغ من العمر 44 سنة، تعددت زيجاته وتعددت طلقاته بقدر ما تعددت صفات الشر فيه، فمنذ نشأته وحتى بعد رشده بين لهوه ولعبه ومأكله ملبسه ومسكنه ومصروفاته من خير أبيه وقوته فكان يتواكل على رزق أبيه الذي تولاه وأسرته مما دفع زوجته الأخيرة لإنهاء زواجها من شخص غير مسؤول متعاطي للمواد المخدرة”.


وأضاف ممثل النيابة: “سلك المتهم درب الشيطان واتباعه فكون فكرة أشعلت لهيب شيطانه فسعى لاختيار السهل كما تعود طيلة حياته، فقرر أن الطريق الأمثل هو السرقة، السرقة وإن كانت على جثث الأبرياء فالقتل هو السبيل لذلك، ولم يسمع كلام ربه بسم الله الرحمن الرحيم «من قتل نفسا بغير نفس ولكن لا يستوى القتل مع القتل فلكل دوافعه وظروفه”


 وأوضح قائلًأ: “يوم السبت 24 فبراير 2024 حين قدم المتهم بسرقة أحد الحوانيت الخاصة لبيع المشغولات الذهبية المتواجدة بشارع درب النصر بدائرة قسم شرطة بولاق أبوالعلا، فقد رصد قبلها 3 حوانيت وبعد فحص دقيق وقع اختياره على حانوت المجني عليه حسني عدلي الخناجري الذي تجاوز عمره السبعين عاما، ووقع الاختيار أن المجني عليه مسن وحيد دون رفيق في عمله كالفريسة الوحيدة في عيون صياد مفترس دون شفقة كما جاء في كلمات المتهم في التحقيقات واصفا المجني عليه بالصيدة السهلة”.


 وتابع: “المتهم لا يستحق شفقة ولا رحمة، محمد محسن السيد عقد العزم وبيت النية على إنهاء حياة من يقف حائلًا ضد تحقيق مبتغاه، حيث ذهب المتهم وقابل المجني عليه على أنه زبون يرغب في شراء المشغولات الذهبية لأولاده فما كان من المجني عليه سوى عرض المشغولات الذهبية عليه، وكان المتهم في هذا الوقت يجهز لجريمته وانصرف المتهم”.


 وختم حديثه قائلًا: "عاد المتهم من جديد مرتديًا من الملابس ما يخفي شر أعينه حاملًا حقيبته وسلاحه عازمًا على ارتكاب الجريمة، وظل المتهم في مسرح الجريمة 3 ساعات يسأل ويماطل حتى أن قام بإخراج الشاهد الأول عن طريق حجة شراء السجائر له، وقام المتهم بطلب المشغولات الذهبية ثم أخرج السكينة وقصد المجني عليه بالضرب إلا أن الشاهد الأول قد عاد فقام بإرساله مجددًا".