رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

دفاع "سفاح التجمع": المُتهم عنيف وأفكاره سادية

سفاح التجمع
سفاح التجمع

واصل دفاع المُتهم كريم.م المعروف إعلامياً باسم "سفاح التجمع" مُرافعته أمام هيئة المحكمة. 

اقرأ أيضاً.. القصاص من سائق الرذيلة بعد جريمة يندى لها الجبين

وقال الدفاع :"نحن أمام عدالة الدنيا، جئنا إليكم الان ونعرف انكم أهل لها، وتتمسك بطلباتنا بعرض المتهم على الطب النفسي". 

وتطرق دفاع سفاح التجمع، في الحديث عن تصوير الوارد في إقرار المتهم عن كيفية ارتكابه للجريمة، حيث أكد أنه يوجد 3 سيناريوهات وهي الضحية الأولى، وتدعى رحمه وكان في علاقة معها وشاهد في الضحية أنها تشبه لبنى زوجته فاطبق عليها بيديه حتى فارقت الحياة، ولكن التقرير الطبي الشرعي اثبت غير ذلك بأن الضحية لا يوجد بها كسور في الرقبة.

وطالب دفاع سفاح التجمع، بحضور فريق من الطب الشرعي لسؤالة عن عدم وجود كسور في رقبة الضحية الأولى.

وقال دفاع سفاح التجمع اثناء مرافعته أمام هئية المحكمة، بأن المتهمة أم شهد قالت إن المتهم مارس الجنس معاها، هي وابنتها ، كما أقرت أنه مريض نفسي عنيف في طبعه، سادي في أفكاره وكان لازم يضربنا اثناء العلاقة.

وذكر الدفاع أن المُتهم قال أنه تعرف على "أميرة"، المجني عليها كونها كانت تمارس معه الجنس بعنف حتى فارقت الحياة، كونه يعاني من أفكار سيادية، تجعله يفكر ويخطط لافكار غير طبيعية,

تُعقد الجلسة برئاسة المستشار ياسر الأحمداوي، وعضوية المستشارين عمرو علي كساب، ‏وأحمد رضوان ‏أبا زيد، وأمانة ‏سر ممدوح غريب ومحمود عبد الرشيد. ‏

كانت وجهت النيابة العامة للمتهم تهمة قتل 3 سيدات بعد تعذيبهن داخل غرفة معزولة من ‏الصوت بشقته ‏صممها المتهم ‏خصيصا لضحاياه والتخلص من جثامينهن فى صحراء بورسعيد ‏والإسماعيلية، وحيازة مواد ‏مختلفة من المخدرات واجبار ‏ضحاياها على تعاطيها،كما وجهت له ‏تهمة الاتجار بالبشر من خلال استغلال ‏الضحايا فى الدعارة وتصويرهن.‏

وكانت النيابة العامة أعلنت فى 28 مايو الماضى تفاصيل جرائم سفاح التجمع، حيث ورد للنيابة ‏إخطار يوم ‏‏16 مايو بالعثور ‏على جثة سيدة مجهولة ملقى بطريق 30 يونيو بمحافظة بورسعيد، ‏وعلى الفورأصدرت ‏النيابة قرار برفعِ البصمات ‏العشرية "أصابع اليدين" والتصوير الجنائي ‏لجثة المجني عليها وصولًا لتحديد ‏هويتها.‏

وبإجراء التحريات، تم تحديد هوية المجنى عيلها من خلال بصمتها وأنها متزوجة، كما نجحت ‏الأجهزة ‏الأمنية في تحديد ‏هوية المتهم ويدعى "كريم محمد سليم" الذى تعرف عليها واصطحبها ‏لمسكنه بالقطامية ‏لتعاطي المواد المخدرة وقام بقتلها ‏وتخلص من جثمانها بمكان العثور عليه.‏

تم ضبط المتهم وبمواجهته اعترف بأنه تعرف على عدد من الفتيات واصطحابهن لمسكنه ‏لممارسة علاقة ‏غير شرعية ‏معهن ثم يقوم بقتلهن بعد تعاطى المخدرات وتصوير تلك المقاطع ‏باستخدام هاتفيه، وتم بإرشاد ‏المتهم عن السيارة ‏المستخدمة فى نقل الجثة.‏