رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تقرير حقوقي يكشف: 89 حالة اغتصاب خلال النصف الأول من 2024

 مؤسسة إدراك للتنمية
مؤسسة إدراك للتنمية والمساواة 

كشف تقرير صادر عن مؤسسة إدراك للتنمية والمساواة عن وقوع  12 جريمة اغتصاب حتى الآن خلال شهر اغسطس الجاري ، من بينهم 6 جرائم اغتصاب وقعت بحق طفلات/ قاصرات، أحدثهم قاصر اتهمت الجاني باغتصابها وهتك عرضها مرتين داخل منزلها.

وأشار التقرير انه وفقا لتقرير مرصد جرائم العنف في النصف الأول من 2024، رصدت 89 واقعة اغتصاب أي ما يعادل تقريبا جرائم الاغتصاب الواقعة خلال عام 2023.

ولفت التقرير انه لا يستخدم لفظ "الاغتصاب" في القانون المصري حتى الآن ولم يذكر القانون أشكاله المختلفة وفقاً لما جاء في المادة 267 من قانون العقوبات، بل يطلق عليه "مواقعة الأنثى بدون رضاها"، بل أيضاً تقع جريمة الاغتصاب فقط المذكورة بمسمى "مواقعة الأنثى بدون رضاها" عند الاتصال الجنسي الكامل بين العضو التناسلي للذكر والعضو التناسلي للمرأة، وما دون ذلك لا يعالجه القانون كجريمة اغتصاب بل يعتبره جريمة هتك عرض، وهو ما يخفف من الأحكام الواقعة على الجناة، فعقوبة جريمة الاغتصاب إما السجن المؤبد أو الإعدام، بينما عقوبة جريمة هتك العرض هي السجن المشدد! 

وأضاف التقرير انه وفقا للمواد ال 268 وال 269 من القانون المصري أيضاً، في حال كانت الضحية دون ال18 عاماً، وتمت مواقعتها دون رضاها أي "اغتصابها" فعقوبة الجاني هنا الإعدام، بينما لو تم اغتصابها دون إثبات إيلاج العضو التناسلي للجاني بالعضو التناسلي لها، تُحسب الجريمة "هتك عرض" وتكون عقوبته السجن المشدد فقط!

واكد التقرير  على أن جريمة الاغتصاب واحدة بأشكالها المختلفة، مطالبا بتعديل المادة 267 من قانون العقوبات بحيث تتضمن تعريفا دقيقا لجريمة الاغتصاب وتضمين صورها المختلفة كالاغتصاب الزوجي واستخدام الآلات والأصابع وغيرهم من أشكال الاغتصاب، بحيث ألا يقتصرها القانون فقط على إيلاج العضو التناسلي للرجل بالعضو التناسلي للمرأة.