رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الزاد

يظل اسم حزب الوفد محفورًا على صفحات تاريخ الوطن، ويظل زعماؤه التاريخيون سعد زغلول ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين عناوين كبيرة بين صفحات تاريخنا الوطنى لابد أن يتوقف أمامها أى متصفح للتاريخ المصرى الحافل بالنضال ضد المستعمر، فهذا سعد زغلول مفجر ثورة 1919 التى أوقدت فى قلوب المصريين والعرب بل والعالم أجمع لهيب التحرر من الاستعمار والصمود والكفاح ضد كل من جاءوا إلينا عبر الجو والبحر والبر ليحتلوا أراضينا.

وهذا هو مصطفى النحاس الذى وقف فى وجه جبروت الإنجليز وألغى معاهدة 1936 عندما انتصر حزب الوفد فى الانتخابات البرلمانية عام 1950، وألغت حكومة الوفد المعاهدة من جانب واحد فى أكتوبر 1951.

وقتها طالب الشعب بالنضال حتى خروج الإنجليز.

النحاس باشا الذى شكل الحكومة خمس مرات فى عهد فؤاد الأول وفاروق الأول وأعيد تكليفه مرتين، يعد من أهم رؤساء الحكومات التى جاءت فى تاريخ مصر، فهو صورة مضيئة فى تاريخ وطننا سطرها بوطنية تحتاج إلى مجلدات لكى نرصدها.

أما فؤاد سراج الدين مؤسس حزب الوفد الجديد فهو سياسى من طراز فريد، تولى عددًا من الوزارات أبرزها وزارة الداخلية، والتاريخ يكتب بين سطوره أنه قاد الشرطة المصرية للوقوف فى وجه الاحتلال، وهو اليوم الذى تحتفل فيه الشرطة المصرية بعيدها كل عام، وهو صاحب تاريخ نضالى كبير عبر حقب زمنية مختلفة، لذلك كان من الطبيعى أن يكون بين أيدكم هذا العدد التذكارى «الزعماء» كنوع من الاحتفاء والاحتفال بهؤلاء الزعماء الذين سطروا تاريخًا طويلًا من النضال والكفاح، يقدره كل التقدير ليس الشعب المصرى فقط، لكن الشعب العربى من المحيط إلى الخليج، لذلك تظل سيرتهم الذاتية ونضالهم البطولى فى طليعة التاريخ، كما أنهم مثل للشباب.

يكفيهم جميعا أنهم ساهموا فى مقاومة المحتل حتى رحل آخر جندى أجنبى من أرضنا الطيبة.

رحم الله زعماء مصر سعد زغلول ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين.