رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

رؤية

لا ينكر أحد دور الوفد فى النضال والحرية والديمقراطية، ولا يمكن لأحد أن يتحدث عن الوطنية بعيداً على الوفد، فالوفد كان ولا يزال ضميراً للأمة ومتحدثاً عنها ومدافعاً صلباً طوال تاريخه عن الشعب المصرى وعن مقدراته واستقلاله وحريته.

وُلد حزب الوفد ليبقى ويعيش فى وجدان الشعب المصرى نصيراً لجموع المصريين، فارساً مغواراً فى التصدى للاحتلال حتى الجلاء، ومعارضاً وطنياً شرساً فى مواجهة الحكومات ضد القوانين الجائرة وسلب الحريات ومقدرات المصريين.

الوفد الذى وُلد من رحم الأمة نبيلاً شريفاً لم يكن مجرد منقذ من ظلام الاحتلال، وإنما كان عقيدة لا تزال راسخة آمن بها ملايين المصريين، وحمل الشعب كله لواء الوفد على صدره تحت شعار «الوفد ضمير الأمة» وحامى حماها.. وانتشر حزب الوفد بمبادئه داخل قلوب وعقول المصريين الشباب قبل الشيوخ والنساء لتنطلق ثورته التى غيرت وجه التاريخ تحت قيادة الزعيم خالد الذكر سعد زغلول ورفاقه حتى أصبح «زغلول» واحداً من أبرز زعماء مصر، والذى فاقت شعبيته أى زعيم مصرى، ولهذا لُقب بزعيم الأمة وسمّى بيته «بيت الأمة» ولقبت زوجته بأم المصريين.

ثم انتقلت الزعامة ومعها لواء الوفد من «زغلول» إلى سيد الناس «مصطفى النحاس» الذى خاض أشد المعارك مقاتلاً شرساً بين صفوف الوفديين، وقائداً فذاً سيتوقف التاريخ طويلاً أمام إنجازاته، لتنقل الراية إلى الزعيم فؤاد سراج الدين، ليعيد الوفد من جديد إلى الساحة السياسية بعد عمليات تجميد وتوقف لإقصاء الحزب الشعبى عن العمل السياسى، ليعود الوفد بقوة ويلتف حوله جموع المصريين فى مواجهة الصعاب التى تتعرض لها البلاد والعباد، ورأى الوفديون أن يبقى الوفد شامخاً ليحمل لواءه الدكتور نعمان جمعة ومن بعده الدكتور محمود أباظة، ثم الدكتور السيد البدوى والمستشار بهاء أبوشقة لتستقر راية الوفد فى يد الدكتور عبدالسند يمامة مواصلاً رحلة العطاء والعمل المستمر على خطى السابقين.. ويبقى الوفد وسوف يستمر ممثلاً لجموع المصريين نصيراً لهم ومدافعاً عن حقوق الشعب ومكتسباته، معارضاً وطنياً يضع نصب عينيه مصلحة البلاد وحقوق العباد.