رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

اكتشاف علاج جديد لعلاج سرطان البنكرياس

سرطان البنكرياس
سرطان البنكرياس

سرطان البنكرياس يُعرف بأنه مرض عدواني لا يتوفر له سوى عدد قليل من العلاجات، ولكن العلماء حول العالم يعملون بجد لتحسين خيارات العلاج.
 


وبهذا الصدد، كشف فريق من علماء جامعة أوساكا في اليابان، عن "جسم مضاد للبروتين المرتبط بالهيكل الخلوي 4 (مضاد لـ CKAP4)". حسب ما نشرت روسيا اليوم.

 ويمنع هذا الجسم المضاد بروتينا آخر، Dickkopf 1 (DKK1)، من تنشيط DKK1 CKAP4، وهو مسار مهم يحفز نمو الخلايا السرطانية وانتشارها.

وأوضح الفريق أن CKAP4 هو مستقبل خلوي، أي بنية في الجزء الخارجي من الخلايا يمكن تنشيطها بواسطة بروتين معين. وفي هذه الحالة، يتم تنشيط CKAP4 بواسطة DKK1 لتعزيز نمو الورم.

وعادة، تشير مستويات DKK1 وCKAP4 المرتفعة لدى المرضى إلى توقعات سيئة لتطور المرض. وبالتالي حدد العلماء مسار DKK1 CKAP4 كهدف لعوامل علاجية جديدة.
 

 تطوير شكل بشري 


وقال المعد الرئيسي للدراسة، ريوتا سادا: "بدأنا بجسم مضاد من الفئران مُعاد التركيب.

 وكان التحدي الذي واجهناه هو تطوير شكل بشري من هذا الجسم المضاد، الذي يمكنه تحقيق التأثير نفسه المسجل في نماذج الفئران، بحيث يمكن استخدامه بأمان لدى البشر".

وللقيام بذلك، أكد العلماء أولا أن الجسم المضاد المعاد التركيب لـ CKAP4، يثبط إشارات DKK1 CKAP4 وتكوين الورم في فئران المختبر التي تلقت عمليات زرع خلايا ورمية بشرية.

وبعد ذلك، استخدموا الجسم المضاد المعاد التركيب كأساس لتطوير الجسم المضاد البشري: Hv1Lt1.

ووجد الدراسة أن Hv1Lt1 كان قادرا على الارتباط بـ CKAP4 بشكل أكثر فعالية من الجسم المضاد الأصلي. كما يثبط تكوين الشكل الكروي للورم، وهو مقياس لقدرة الخلايا الجذعية السرطانية على التكاثر إلى مستعمرات على شكل كرة.

ويقول أكيرا كيكوتشي، المعد الرئيسي للدراسة: "بعد أن طورنا الجسم المضاد البشري، اختبرناه على العديد من نماذج الفئران البنكرياسية، وكانت النتائج واعدة للغاية".

 

تعديل ردود الفعل المناعية 



ووجد الفريق أن Hv1Lt1 قمع تكوين الورم لدى الفئران التي تلقت عمليات زرع سرطان البنكرياس (من أصل حيواني وبشري). كما ساعد في تعديل ردود الفعل المناعية المضادة للورم.

ثم اختبر العلماء استجابة نماذج الفئران لعلاج تضمن مزيجا من Hv1Lt1 وأدوية العلاج الكيميائي، ووجدوا أن العلاج المركب كان أفضل من استخدام الدواء وحده.

كما يمكن أن يؤدي استخدام Hv1Lt1 مع العلاج الكيميائي إلى تقليل الجرعات والسمية الناتجة عنها.

وتفتح النتائج الباب أمام المزيد من الأبحاث حول الأجسام المضادة المبشرة، على أمل تحسين علاج المرضى من أحد أخطر أنواع السرطان.
وقد نشرت الدراسة في مجلة Cancer Science.