رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

وكيل صحة البحيرة يتفقد رعاية طفل الهلال بدمنهور

جانب من الجولة
جانب من الجولة

قام الدكتور السيد أحمد عبدالجواد وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، بجولة تفقدية مفاجئة بالمرور على رعاية طفل الهلال بدمنهور فى فترة النوباتجية، للإطمئنان على سير العمل وجودة الخدمة المقدمة للمواطنين وقت النوباتجية،  والتأكد من مدى الإنضباط الإداري للعاملين بالمركز .

حيث تفقد أماكن الخدمات المقدمة للمواطنين، لمتابعة العمل بها، وخلال المرور تلاحظ عدم ارتداء اثنتين من العاملات للزي الرسمي وقام بتحويلهم للتحقيق بمعرفة الشئون القانونية .

وخلال المرور أكد على حسن التعامل مع المرضى والمواطنين المترددين على المركز لتلقي الخدمة. 

و شدد على الإنضباط الإدارى وتواجد الفريق الطبي كل فى مكان عمله المخصص له.

كما تفقد وحدة الأطفال المعثور عليهم، للإطلاع على كافة أوجه الرعاية والخدمة الطبية المقدمة لهم، ووجه بتوفير كل سبل الدعم والرعاية لهم، وحث الجميع على التفاني فى خدمتهم ورعايتهم .

و أكد على المتابعة الطبية للحالات والعناية والإهتمام بصحتهم، مع العناية بالتغذية الخاصة بهم، والكشف الدورى المستمر عليهم 

وقدم الشكر للقائمين على الوحدة لما لمسه من جهد مبذول فى تقديم الخدمة والرعاية ونظافة الأطفال ونظافة المكان.

وحث جميع العاملين بالمركز على الإهتمام بتقديم خدمة ذات جودة تنال ثقة ورضاء المواطنين.

ومن المعلوم أن وحدات رعاية الأطفال المعثور عليهم، تقدم كافة أوجه الرعاية الطبية والتغذوية وغيرها للأطفال المتواجدين بها، حيث أن الدولة توفر لهم الألبان، والعلاج، وكافة المستلزمات، مع وجود فريق إشراف كامل من أطباء وتمريض لمباشرة الأطفال بصفة يومية، ووجود أخصائيين اجتماعيين ومشرفات للرعاية وعمال للنظافة، كذلك يتم استخراج شهادات ميلاد للأطفال الذين يحضرون بدون شهادات، ويتم كذلك تطعيمهم حسب جدول التطعيمات للأطفال.

وعادة ما يتم احضار الأطفال للرعاية وهم فى عمر شهر أو أقل، ويتم تقديم الرعايه الطبية الفورية لهم وكذلك العمل على تغذيتهم والإهتمام بهم حتى عمر ثلاثة أشهر ط، لحين تجد الشئون الإجتماعية من يتكفلهم، فإذا لم تجد الكفيل، يتم تسليمهم لمديرية التضامن الاجتماعي ليتلقوا كافة سبل الخدمة والرعاية، وغالبًا ما يكون هناك عائلات بديلة للأطفال .