الحل النهائي للسرحان في الصلاة.. 10 أمور تساعدك على الخشوع
يعاني الكثير من مشكلة السرحان في الصلاة وصعوبة الوصول لدرجة الخشوع، وقد قال الله تعالى في سورة البقرة: "وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين"، وقد أجمع العلماء على استحباب الخشوع والخضوع في الصلاة، وغضِّ البصر عمَّا يُلْهِي، وكراهةِ الالتفات في الصلاةلذا نقدم في السطور التالية الحل النهائي للسرحان في الصلاة من خلال 10 أمور تساعدك على الخشوع.
الحل النهائي للسرحان في الصلاة.. 10 أمور تساعدك على الخشوع
نشر المركز العالمي للفتوى الإلكترونية عبر موقعه الرسمي 10 خطوات تساعد المسلم على الخشوع والتخلص من السرحان في الصلاة:
1- ردد الأذان : الأذان هو إعلام بدخول الوقت ونداء من الله عز وجل لتقوم بين يديه، فترديد الأذان يجهزك نفسيًَا للدخول على الله عز وجل، لأنه يطرد الشيطان، ويُستجاب عنده الدعاء ما بين الأذان والإقامة، فقد جاء من حديث أبي الدرداء،قال: سمعتُ رسولَ اللهِ-صلى الله عليه وسلم-يقولُ:(ما من ثلاثةٍ لا يُؤذنون،ولا تقام فيهم الصلاة،إلا استحوذَ عليهم الشَّيطانُ)،أما استجابة الدعاء فقد جاء من حديثِ جَابِرٍ أنَّ رَسُولَ اللهِ-صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ-،قَالَ:(مَنْ قال حين يسمعُ النداء:اللهُمَّ ربَّ هذه الدعوة التامة،والصلاة القائمة آتِ مُحمَّداً الوسيلة والفضيلة،وابعثْهُ مَقَاماً محمُوداً الذي وعدته،حَلَّتْ لَهُ شفاعتي يومَ القيامةِ)،وعن أنس بن مالك،قال: قال رسولُ اللهِ-صلى الله عليه وسلم-:(الدُّعاءُ لا يُردُّ بينَ الأذانِ والإقامةِ).
2- أسبغ الوضوء وأحسنه: فالوضوء له فضائل مادية وروحية ونفسية، فمع كل غسل عضو وقطرة ماء تتساقط الذنوب، و بقاء المسلم متوضئًا يذهب عنه الآثام؛ ففي الحديث الذي رواه الإمام أحمد في "مسنده" أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "إِذَا تَوَضَّأَ الْمُسْلِمُ ذَهَبَ الإِثْمُ مِنْ سَمْعِهِ وَبَصَرِهِ وَيَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ".
3- صل الصلاة في وقتها وحافظ على أداء الجماعة إن كنت رجًلا: قم للصلاة مع دخول الوقت بدون تفكير، حتى لا يتداخل الشيطان والكسل، وعود قلبك على حضور الجماعة حتى يصبح قلبك معلق بالمساجد.
4- الابتعاد عن الضوضاء والمُشتتات: تبين مسجد هادئ الجانب، وللسيدات خصصي مكان للصلاة داخل البيت يكون هادئ ومرتب بعيد عن المشتتات بمختلف أشكالها ويمكن أن تُزينيه ببعض الأضواء وتعطرية بالبخور، مع ترك سجادة الصلاة مفروشة في مكان ثابت ومعطرة، ويمكن أن تضعي بجوارهم المصحف والسبحة على حامل، مما يشعرك أنك بداخل مسجدك الخاص.
5- اطمئن في أداء الصلاة: عليك ان تُدرك أن الطمئنينة في الصلاة ركن، لا تصح الصلاة بدونها، وذلك في جميع المذاهب، والفرق في الوقت بين صلاتك السريعه والصلاة المطمئنة دقائق معدودة لا تستعدي أن تبطل صلاتك، وتذكر ما الذي سيفوتك وأنت بين يدي قاضي الحاجات.
6- استشعر قرب الله منك: تفكر في معاني الآيات وكن مدرك أنك واقف بين يدي الله تُناجيه ويُجيبك ، وتدعوه فيستجيب.
7- اعرف معاني الآيات التي تصلي بها وتدبرها: لا عليك أن تصلى بسور كبيرة، ولكن كن دراية على الأقل بمعاني السور الصغيرة التي تصلي بها، حينها ستختلف صلاتك وشعورك بها، يمكن أن تحدد سور معينه لكل أسبوع تكررها على مدار الصلوات وتغيرها كل أسبوع، وهذا يعطي نوع من التجديد في الصلاة، ويخرجك من دائرة الشرود والسرحان، ويُضيف كل أسبوع معاني جديدة لتتدبرها تقربك من المولى عز وجل .
8- استحضر معاني الأذكار داخل الصلاة: ابحث عن معاني الأذكار، تدبر معنى سبحان الله، والله أكبر، والتشهد الأوسط والأخير، ادخل إلى صلاتك أذكار جديدة، مثلا دعاء الإستفتاح، ودعاء ما بين السجدتين، وهذا يساعدك على إدراك أبسط ما تقوم به خلال الصلاة، ويخرجك من دائرة التكرار الممل بدون فهم وأثر على القلب.
9- أكثر من الدعاء في السجود: أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فلا تجعل تلك الفرصة تفوتك، استغل أوقات الصلاة لتناجي الله عما بداخلك، ما حدث لك خلال يومك، ما يؤذيك، ما تتمنى، وكأنها هدنه بين يدي الرحمن، الذي لا يرد دعاء عبادة ويستجيب.
10- حافظ على أذكار ختم الصلاة: من أهم الأشياء التي يغفل عنها الكثير هى أذكار ختم الصلاة، جرب أن تواظب عليها بعد كل صلاة، وسيكون من الصلاة أن تترك الصلاة التي تليها، فأذكار بعد الصلاة حصن حصين يدخلك في معية الله وكنفه للصلاة التي تليها، بالإضافة إلى ما فيها من ثواب كبير، وأجر عظيم.
