رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

القمر الأزرق يُزين سماء الوطن العربي.. الليلة

بدر صفر
بدر صفر

قال الدكتور أشرف تادروس، رئيس قسم الفلك السابق‏ لدى ‏المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن بدر شهر صفر يُزين سماء مصر والوطن العربي الليلة في مشهد بديع.
 


وأضاف تادروس، عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي"الفيس بوك"، أنه يكتمل قرص القمر ويصبح بدرا كامل الاستدارة في ذلك اليوم حيث تبلغ نسبة لمعانه 100% ، حيث يشرق القمر في ذلك اليوم بعد غروب الشمس مباشرة ويظل بالسماء طوال الليل إلى أن يغرب مع شروق الشمس في صباح اليوم التالي.


وأفاد، أن العين المجردة لا تستطيع تمييز الاكتمال الحقيقي لقرص القمر ، لذلك يبدوا لنا القمر كما لو كان بدرا في الفترة من 18 إلى 21 أغسطس ، إذ يُعرف هذا البدر عند القبائل الأمريكية باسم قمر (الحفش) حيث يكون من السهل صيد سمك الحفش الكبير في البحيرات في هذا الوقت من العام.
وتابع، يُعرف ايضًا باسم قمر القمح وقمر الذرة الخضراء حيث أن وقت إكتمال القمر هو أفضل وقت لرؤية التضاريس والفوهات البركانية والحفر النيزكية على سطح القمر باستخدام النظارات المعظمة والتلسكوبات الصغيرة.

وأوضح، أن بدر هذا الشهر يطلق عليه أيضا القمر الأزرق ، وسبب هذه التسمية لا يتعلق بلون القمر على الاطلاق ، بل بسبب احتواء كل فصل من فصول السنة على ثلاثة أقمار بدر فقط ، وعندما يحتوي الفصل على 4 بدور تُعرف حينئذ بالقمر الأزرق ، وتحدث الأقمار الزرقاء في المتوسط مرة واحدة كل سنتين ونصف تقريبا، مما أدى إلى ظهور مصطلح "مرة واحدة في القمر الأزرق" اي نادرا ما يحدث.
وذكر،  أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية عموما هي البعيدة عن التلوث الضوئي مثل البحار والحقول والصحاري والجبال، فليس هناك علاقة بين اصطفاف الكواكب واقتراناتها في السماء بحدوث الزلازل على الأرض ، فلو كان ذلك صحيحا لتم اكتشافه من قبل الفلكيين منذ مئات السنين .
وتابع، ليس هناك علاقة بين حركة الاجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض فهذا ليس من الفلك بل من التنجيم ، فهو من الأمور الزائفة المتعلقة بالعرافة والغيبيات مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه ، فلو كان التنجيم علما لكنا نحن الفلكيين أٓولى الناس بدراسته، موضحًا أن مشاهدة الظواهر الفلكية ممتعة ويحبها الهواة لمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء السماء وخلوها من السحب والغبار وبخار الماء.