رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

سفينة فلبينية تصطدم عمدًا بأخرى صينية في بحر الصين الجنوبي

سفينة صينية
سفينة صينية

قالت قوات خفر السواحل الصينية إن سفينة فلبينية تجاهلت تحذيراتها المتكررة و"اصطدمت عمدا" بسفينة صينية بطريقة "غير مهنية وخطيرة" في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، وفقا لبيانات صدرت اليوم الإثنين الموافق 19 أغسطس.
ووفق لوكالة رويترز، أظهر مقطع فيديو قصير للحادث منشور على وسائل التواصل الاجتماعي التابعة لخفر السواحل الصيني أن الاصطدام وقع حوالي الساعة 3:24 من صباح يوم الاثنين (1924 بتوقيت جرينتش يوم الأحد) ووصف السفينة الصينية بأنها سفينة تابعة لخفر السواحل.

الفلبين تثير استفزاز الصين عبر السواحل

وفي أحد البيانات، قالت قوات الأمن البحري الصينية إن نفس السفينة الفلبينية دخلت المياه القريبة من جزر توماس الثانية بعد منعها من دخول مياه جزر سابينا.
وقال المتحدث باسم خفر السواحل الصيني "جان يو" أن سفينتين تابعتين لخفر السواحل الفلبيني دخلتا بشكل غير قانوني إلى المياه المجاورة لجزر سابينا دون إذن في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين.
وقال جان في إشارة إلى مهام الإمدادات التي أرسلتها الفلبين إلى سفينة راسية على جزيرة توماس الثانية: "لقد تسببت الفلبين مرارا وتكرارا في استفزاز وإثارة المشاكل، وانتهكت الترتيبات المؤقتة بين الصين والفلبين".
ولم يستجب متحدث باسم خفر السواحل الفلبيني على الفور لطلب التعليق.

الصين تتاخذ إجراءات مراقبة ضد السفن الفلبينية 

وقالت قوات خفر السواحل الصينية إنها اتخذت إجراءات مراقبة ضد السفن الفلبينية وفقا للقانون في الحوادث التي وقعت في وقت مبكر من اليوم، وحذرت الفلبين من "التوقف فورا عن الانتهاك والاستفزاز" أو "تحمل كل العواقب".
الجدير بالذكر الصين والفلبين توصلت إلى "اتفاق مؤقت " في يوليو بعد مناوشات متكررة بالقرب من جزر توماس الثانية، وتعرضت الصين لانتقادات حادة من جانب الدول الغربية بسبب عدوانيتها في عرقلة الجهود الفلبينية لإعادة إمداد القوات على متن سفينة حربية أرجأت عمداً إلى الرسو قبل خمسة وعشرين عاماً.
وتزعم بكين ملكيتها لمعظم بحر الصين الجنوبي، بما في ذلك الجزر، رافضة حكما أصدرته محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي في عام 2016 يفيد بأن مطالبات بكين التوسعية لا أساس لها بموجب القانون الدولي.