رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مفاوضات مصرية أمريكية إسرائيلية حول إعادة فتح معبر رفح

معبر رفح
معبر رفح

أكدت تقارير أمريكية، اليوم الأحد، عن وجود مفاوضات بين السلطات الأمريكية تتواصل مع مصر وإسرائيل حول إعادة فتح معبر رفح.

 

جهود أمريكية لإعادة فتح معبر رفح

وقال موقع إكسيوس الأمريكى أن السلطات الأمريكية تتواصل مع مصر من أجل إعادة فتح معبر رفح لدخول المساعدات إلي غزة.

 

وأضاف الموقع أن أمريكا تتواصل مع مصر و إسرائيل لفتح معبر رفح، وبشأن محور فيلادلفيا.

 

وتابع الموقع أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن سيتوجه بزيارة إلي مصر الثلاثاء المقبل، من أجل إجراء مفاوضات حول وقف الحرب في غزة و إعادة فتح معبر رفح.

 

 

يذكر أن رفض بنايمين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل، اليوم الأحد،إنسحاب قوات الاحتلال من محور فلادليفيا بحجة إعاقة تسليح حماس.

 

وقال مكتب نتنياهو في بيان له إن نتنياهو يتمسك بهذا المطلب الأساسي، الذي يشكل ضرورة أساسية لتحقيق أهداف الحرب، فغيرت حماس موقفها.،وحتى اليوم، يصر رئيس الوزراء على بقاء القوات في محور فيلادلفيا لمنع حماس من إعادة التسلح.

 

وأضاف مكتب نتنياهو  أن هناك تسريبات متسلسلة تعوق القدرة على الترويج لصفقة. فقد زعموا لعدة أشهر أن حماس لن توافق أبدا على التنازل عن إنهاء الحرب كشرط للصفقة، وعرضوا الاستسلام لمطلب حماس.

 

وتابع مكتب نتنياهو: "سيواصل رئيس الوزراء الترويج لصفقة من شأنها أن تزيد من عدد المختطفين الأحياء إلى أقصى حد، وأن تمكن من تحقيق جميع أهداف الحرب".

 

حماس تحمل نتنياهو تعطيل مفاوضات وقف إطلاق النار

وقالت حركة حماس في بيان لها مساء اليوم الأحد إن  رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يزال يضع العراقيل أمام التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار، ويضع شروطاً ومطالب جديدة، بهدف إفشال جهود الوسطاء وإطالة أمد الحرب على قطاع غزة.

وأضافت حماس أن المقترح الجديد يستجيب لشروط نتنياهو ويتماهى معها، وخاصة رفضه لوقف دائم لإطلاق النار، والانسحاب الشامل من قطاع غزة، وإصراره على مواصلة احتلال مفترق نتساريم ومعبر رفح وممر فيلادلفيا، كما وضع شروطا جديدة في ملف تبادل الأسرى، وتراجع عن بنود أخرى، مما يحول دون إنجاز صفقة التبادل.

 

وأكدت حماس وافقت على مقترح الوسطاء 6 مايو 2024، ورحبت بإعلان الرئيس الأميركي جو بايدن، وبما ورد في قرار مجلس الأمن الدولي، وتجاوبت مع المقترح الذي عرضه الوسطاء، ووافقت عليه بتاريخ 2 يوليو.