رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مفتي الجمهورية يلتقي الباز ويؤكد أهمية الإعلام في بناء المجتمع

بوابة الوفد الإلكترونية

أكَّد مفتي الجمهورية فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم على  أهمية دَور الإعلام في بناء المجتمع، مشيرًا إلى أنَّ "الإعلام له دَور محوري في تشكيل الوعي العام، وتصحيح المفاهيم الخاطئة ونشر صحيح الدين. لذا، فإننا نسعى للتعاون مع كافة الوسائل الإعلامية؛ لضمان نشر الرسائل الدينية السليمة التي تُسهم في تعزيز استقرار المجتمعات".

 

نشر القيم الأخلاقية والدينية بين أفراد المجتمع،

 

وشدد خلال لقاء مفتي الجمهورية  اليوم الأحد الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسَي إدارة وتحرير جريدة الدستور لتقديم التهنئة لفضيلته بمناسبة تولِّيه مهام منصب الإفتاء. على ضرورة التعاون بين المؤسسات الدينية والإعلامية، قائلًا: "إنَّ تعاوننا مع الإعلاميين لا يقتصر على نشر الأخبار الدينية فقط، بل يتجاوز ذلك إلى العمل معًا في نشر القيم الأخلاقية والدينية بين أفراد المجتمع، ونبذ التطرف بكافة أشكاله".

 

تناول لقاء مفتي الجمهورية  العديد من القضايا الهامة التي تهمُّ المجتمع المصريَّ، وعلى رأسها دَور الإعلام في نشر الوعي الديني الصحيح، وتعزيز قيم التسامح والوسطية، ومواجهة الأفكار المتطرفة.


من جانبه، أعرب الدكتور محمد الباز عن سعادته بلقاء فضيلة المفتي، مؤكدًا على أهمية دَور دار الإفتاء في توجيه الرأي العام، وقال: "دار الإفتاء لها دَور ريادي في تقديم الرؤية الشرعية الصحيحة للقضايا المعاصرة، ونحن كإعلاميين نعتبر أنفسنا شريكًا في هذه المهمة، من خلال تقديم محتوى إعلامي يعزز من استقرار المجتمع ويواجه الأفكار الهدامة".

 

وأضاف الدكتور الباز "إن التحديات التي تواجه المجتمع اليوم تتطلب تكاتف الجميع، للعمل معًا على حماية المجتمع من التطرف وتوجيهه نحو الوسطية والاعتدال".

 

أكَّد الطرفان على أهمية استمرار الحوار والتواصل بين المؤسسات الدينية والإعلامية لتحقيق المصلحة العامة ونشر القيم الإنسانية التي تدعم استقرار الوطن.

 

كان مفتي الجمهورية قد اكد خلال لقاءه اليوم   المطران جورج شيحان، رئيس أساقفة إيبارشية القاهرة المارونية لمصر والسودان وشمال أفريقيا، مصر ستظل دائمًا نموذجًا يُحتذى به في العيش المشترك بين جميع طوائفها.

 

 

 وأشار فضيلته الى  أنَّ الحوار بين أتباع الأديان هو الطريق الأمثل لتعزيز السلام والتفاهم، وأضاف "نحن نعمل جاهدين على ترسيخ القيم المشتركة التي تجمعنا جميعًا؛ لأنها السبيل الأمثل لبناء مجتمع متماسك ومتسامح".