الخارجية القطرية: رئيس الوزراء مع نظيره الماليزي تطورات أوضاع غزة
أعلنت وزارة الخارجية القطرية أن رئيس الوزراء ووزير الخارجية، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أجرى اتصالاً هاتفيًا مع رئيس وزراء ماليزيا، أنور إبراهيم، لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة والجهود المبذولة لوقف الحرب.
وأشار بيان الخارجية القطرية إلى أن الاتصال تناول المستجدات الأخيرة في غزة، بما في ذلك التصعيد العسكري والأزمة الإنسانية المتفاقمة. وناقش الطرفان الخطوات المشتركة والجهود الدولية الرامية إلى إنهاء النزاع وتحقيق وقف إطلاق النار.
كما أكد الجانبان خلال المحادثات على أهمية تعزيز جهود الوساطة الدولية والعمل المشترك لتخفيف معاناة المدنيين في غزة واستعادة الهدوء في المنطقة. وأعربا عن التزامهما بالعمل مع شركاء دوليين لدعم الحلول السلمية والمساعدة في تسوية النزاع بشكل دائم.
وشدد البيان على أن التعاون بين قطر وماليزيا في هذا السياق يهدف إلى دفع العملية السياسية قدماً وضمان استقرار المنطقة، مع الإبقاء على اهتمام المجتمع الدولي تجاه الأوضاع الإنسانية في غزة.
الدفاع المدني في قطاع غزة: رصدنا تبخر جثامين 1760 شهيدًا
أعلنت هيئة الدفاع المدني في قطاع غزة عن رصد ظاهرة تبخر جثامين 1760 شهيدًا بسبب الأضرار الجسيمة التي خلفتها الغارات والقصف العنيف على القطاع. وأوضحت الهيئة أن الظروف القاسية التي فرضتها الهجمات المستمرة أثرت بشكل كبير على القدرة على التعرف على الضحايا وتقديم المساعدة الفورية.
وذكر المتحدث باسم الدفاع المدني أن التدمير الواسع النطاق قد أدى إلى تفحم وتبخر العديد من الجثامين، مما يشكل تحديًا هائلًا لفرق الإنقاذ في تحديد هوية الضحايا وتقديم الدعم لعائلاتهم. وأضاف أن هذه الحالة تبرز حجم الكارثة الإنسانية التي تعاني منها غزة، ويعكس تأثير التصعيد العسكري على المدنيين والبنية التحتية.
ودعت الهيئة المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري وتقديم المساعدة اللازمة، بالإضافة إلى الضغط على الأطراف المتنازعة لوقف الهجمات وتخفيف معاناة المدنيين. وأكدت الهيئة على أهمية العمل الإنساني وحماية حقوق الإنسان في النزاعات المسلحة، مشددة على ضرورة توفير الدعم اللوجستي والتقني لفرق الإنقاذ في هذه الظروف الصعبة.
الدفاع المدني في قطاع غزة: 10 آلاف شهيد لا يزالون تحت الأنقاض
أعلنت هيئة الدفاع المدني في قطاع غزة أن هناك نحو 10 آلاف شهيد لا يزالون تحت الأنقاض نتيجة التصعيد العسكري المستمر. وأكدت الهيئة أن عمليات البحث والإنقاذ تواجه صعوبات بالغة بسبب حجم الدمار الكبير واستمرار القصف، مما يعيق جهود الوصول إلى الضحايا وتقديم المساعدة.
وأوضحت الهيئة أن الأعداد الكبيرة للقتلى تحت الأنقاض تعكس حجم الكارثة الإنسانية التي يشهدها القطاع، مشيرة إلى أن فرق الإنقاذ تعمل بلا توقف على محاولة انتشال الضحايا رغم الظروف الصعبة والخطر المستمر. وأكدت الهيئة أن الأوضاع تزداد سوءاً بسبب القصف المستمر الذي يستهدف البنية التحتية ويعوق جهود الإغاثة.
ودعت الهيئة المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم العاجل والضغط على الأطراف المعنية لوقف الهجمات على المناطق السكنية وضمان حماية المدنيين. كما طالبت بفتح تحقيق دولي في الهجمات التي تستهدف المنشآت والبنية التحتية، مؤكدة أن العمل الإنساني يجب أن يكون محمياً وفقاً للقوانين الإنسانية الدولية.
