رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

روسيا تحذر أوكرانيا من استهداف محطة كورسك النووية

روسيا و أوكرانيا
روسيا و أوكرانيا

حذرت روسيا، اليوم السبت، نظيرتها أوكرانيا من استهداف المحطة النووية الواقعة في إقليم كورسك والتي شنت أوكرانيا هجمات عليه خلال الأيام القليلة الماضية.

 

روسيا تحذر أوكرانيا من استهداف محطة كورسك النووية

ووجهت  وزارة دفاع روسيا رسالة تحذير إلي نظام كييف من رد فوري وصارم على أي محاولات من جانب أوكرانيا لضرب محطة كورسك للطاقة النووية.

 

وقالت وزارة دفاع روسيا في بيان: "إذا بدأ نظام كييف في تنفيذ خطط إجرامية تهدف إلى خلق وافتعال كارثة في الجزء الأوروبي من القارة يتلوث إشعاعي لمناطق شاسعة، فسيتم اتخاذ إجراءات عسكرية وفنية صارمة على الفور ردًا على ذلك". 


وأكد البيان أن وزارة دفاع روسيا تأخذ على محمل الجد المعلومات الواردة عبر القنوات المستقلة حول استعدادات كييف لشن هجوم على محطة كورسك للطاقة النووية.

 

وأضاف بيان الدفاع  أن الغرض من هذا الاستفزاز هو اتهام روسيا بـقصفها المحطة من أجل خلق المبرر لضرب منشآت الطاقة النووية الأوكرانية.

إننا نعتبر مثل هذه التصرفات التي يقوم بها نظام كييف بدعم من الرعاة الغربيين بمثابة انتهاك مباشر وواضح للاتفاقية الدولية التي تبنتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها الصادر في 13 أبريل 2005 بشأن مكافحة أعمال الإرهاب النووي".

وحذرت الخارجية الروسية من استفزازات محتملة بقنابل قذرة قد يطلقها نظام كييف على المحطتين.

 

وأعلنت الأجهزة الأمنية الروسية الليلة الماضية أن قوات كييف تخطط لمهاجمة محطتي كورسك وزابوروجيه للطاقة الكهرذرية بقنبلة قذرة، وأنها نقلت الرؤوس الحربية اللازمة إلى مقاطعة دنيبروبيتروفسك وسط أوكرانيا لهذا الغرض.

 

قد يؤدي هجوم الجيش الأوكراني على منطقة كورسك الحدودية مع روسيا إلى زيادة المشاكل التي تواجهها كييف على الجبهة الشرقية، حسبما كتبت صحيفة وول ستريت جورنال.

 

ووفقا لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، تشير الصحيفة إلى أنه من أجل تنفيذ الهجوم، قامت أوكرانيا "بنقل قوات وأسلحة من خطوطها الأمامية المتهالكة بالفعل"، وهو ما "يهدد بتفاقم الوضع السيئ"، وكتبت صحيفة وول ستريت جورنال أن "كييف تعيد نشر قواتها من الجبهة الشرقية إلى كورسك، مما يترك الوحدات هنا أكثر إرهاقًا".


ويعترف القادة الأوكرانيون بأن هجوم كورسك لم يجعل القوات الروسية "تخفف من حدة هجماتها"، ورغم الموافقة على حزم المساعدات العسكرية الأميركية، تظل أوكرانيا "تعاني من نقص حاد في ذخيرة المدفعية"، كما تشير الصحيفة، أن العامل الأكبر، كما يقول الضباط، هو نقص القوى العاملة.

 

يذكر أنه في السادس من أغسطس الجاري، تعرضت منطقة كورسك الحدودية الروسية لهجوم واسع النطاق من جانب أوكرانيا، وتم إعادة توطين غالبية السكان في المناطق الحدودية بالمنطقة مؤقتًا وهم الآن في أمان، وتم إعلان حالة الطوارئ الفيدرالية في المنطقة.