ميلاد صرح تعليمي رياضي جديد في مصر.. صبحي يعلن عن مدرسة الموهوبين الدولية

شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، لحظة تاريخية في تاريخ الرياضة المصرية، حيث أعلن عن بدء البرنامج التنفيذي لمدرسة الموهوبين الرياضية الدولية، وذلك بالتعاون مع القطاع الخاص. وتعد هذه المدرسة الأولى من نوعها في مصر، والتي تهدف إلى رعاية الموهوبين الرياضيين وتقديم تعليم متميز لهم وفق أحدث المعايير العالمية. 

شراكة مثمرة بين القطاع العام والخاص

جاء هذا الإعلان في إطار حرص وزارة الشباب والرياضة على الاستثمار الأمثل في الموارد المتاحة وتسخيرها لخدمة الشباب والرياضة.

 وتعتبر الشراكة مع القطاع الخاص في هذا المشروع خطوة مهمة نحو تحقيق هذا الهدف، حيث تساهم في توفير الموارد اللازمة لتجهيز المدرسة بأحدث التقنيات والمعدات، وتقديم برامج تدريبية متخصصة للطلاب. 

أهداف المدرسة ورسالتها 

تهدف مدرسة الموهوبين الرياضية الدولية إلى تحقيق العديد من الأهداف، من بينها:
 
 

رعاية الموهوبين الرياضيين 

 اكتشاف ورعاية المواهب الرياضية الواعدة وتوفير بيئة مثالية لتطوير قدراتهم.
 
التعليم المتميز 

 تقديم تعليم أكاديمي متميز يواكب أحدث التطورات في مجال التعليم، مع التركيز على الجانب العملي والتطبيقي.
 
البناء الشامل للشخصية 

تطوير شخصية الطلاب بشكل متكامل، من خلال غرس القيم الأخلاقية والمهارات الحياتية.

تكوين أجيال جديدة من الأبطال

المساهمة في بناء أجيال جديدة من الرياضيين القادرين على تمثيل مصر في المحافل الدولية.
 

ملامح المدرسة ومرافقها 

تم تصميم المدرسة لتكون صرحًا تعليميًا رياضيًا متكاملاً، يضم مجموعة متنوعة من المرافق التي تلبي احتياجات الطلاب، من بينها:

صالات رياضية متعددة الأغراض مجهزة بأحدث الأجهزة والمعدات الرياضية ، و ملاعب خارجية لكرة القدم وكرة السلة والطائرة وغيرها من الألعاب ، و مراكز تدريب متخصصة لكل رياضة على حدة ، و مختبرات علمية مجهزة بأحدث الأجهزة والمعدات العلمية ، و قاعات دراسية ذكية  مزودة بأحدث التقنيات التعليمية ، و إقامة داخلية توفر للطلاب بيئة سكنية مريحة وآمنة.
 
آراء المسؤولين والخبراء 

أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، على أهمية هذا المشروع في دعم قطاع الرياضة المصرية وتطويره، مشيرًا إلى أن المدرسة ستكون نواة لتأسيس نظام رياضي متكامل يعتمد على رعاية الموهوبين وتنمية قدراتهم. 

كما أشاد بعض الخبراء والمتخصصون في مجال الرياضة والتعليم بهذا المشروع، مؤكدين على أنه يمثل خطوة جريئة في الاتجاه الصحيح، وأن له مردودًا إيجابيًا على المستوى الرياضي والتعليمي على المدى الطويل. 

تطلعات المستقبل 

من المتوقع أن تساهم مدرسة الموهوبين الرياضية الدولية في تحقيق نقلة نوعية في مجال الرياضة المصرية، وأن تساهم في إعداد أجيال جديدة من الأبطال الذين يرفعون اسم مصر عالياً في المحافل الدولية. كما أنها ستكون نموذجًا يحتذى به في مجال التعليم الرياضي في المنطقة والعالم.
 
 فإن افتتاح مدرسة الموهوبين الرياضية الدولية يعد حدثًا هامًا في تاريخ الرياضة المصرية، ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون بين القطاع العام والخاص في مجال الرياضة والشباب.

 
 وزير الشباب والرياضة يشهد مراسم إعلان بدء البرنامج التنفيذي لمدرسة الموهوبين الرياضية الدولية 

وكان  الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، شهد مراسم إعلان البرنامج التنفيذي لمدرسة الموهوبين الدولية الرياضية، بالتعاون مع القطاع الخاص، في كأول مدرسة تعليمية رياضية بمواصفات عالمية بالتعاون مع القطاع الخاص.

استمع الوزير إلى شرح مفصل من قبل الفريق المسؤول عن تنفيذ هذا المشروع، حول المراحل المتبعة في البرنامج الزمني التنفيذي، والمخطط العام للمشروع، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومحافظة القاهرة.

وأشار صبحي إلي حرص الوزارة على تعزيز التعاون مع القطاع الخاص في مختلف المجالات؛ بما في ذلك مجال تشغيل وإدارة المنشآت الرياضية، وذلك بهدف الاستفادة من خبرات الشركات المتخصصة في هذا المجال وتقديم أفضل الخدمات للشباب المصري، والموهوبين رياضيًا.

ولفت الوزير الية دعم الوزارة الكامل لهذا التعاون والشراكة مع القطاع الخاص بشأن مدرسة الموهوبين الدولية، لتحقيق أهداف الوزارة في الحفاظ على الاستثمارات والاستغلال الأمثل لتلك المنشآت، والعمل بالتوازي علي رعاية المواهب الرياضية منذ الصغر.

وأكد وزير الشباب والرياضة أهمية الإلتزام بالبرنامج الزمني للمدرسة؛ كخطوة في تعزيز البنية التحتية الرياضية في المدرسة وتطوير مهارات الطلاب الموهوبين في مجالات متعددة.