رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

عميد "ذكاء اصطناعي جامعة المنوفية": نواكب متطلبات سوق العمل

صورة من الفيديو
صورة من الفيديو

قال الدكتور أسامة عبدالرؤوف، عميد كلية الذكاء الإصطناعي بجامعة المنوفية، إن كليات الذكاء الاصطناعي من بين الكليات الأكثر جذبًا للطلاب في جميع أنحاء العالم بسبب التطور التكنولوجي الهائل، كما أنها تواكب متطلبات سوق العمل.

كليات الذكاء الصناعي

وأضاف عبدالرؤوف» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر» عبر قناة «الأولى والفضائية المصرية»، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وهبة حسين، أنّ كليات الذكاء الصناعي من الكليات الحديثة في مصر ويبلغ عمر أقدم كلية في مصر 4 سنوات، ويدرس الطالب فيها مواد هندسية ومواد حوسبية بمعني مواد برمجة. 

وأشار، إلى أنّ مواد البرمجة ليست تقليدية، كما أنّ المواد الهندسية أيضا متعلقة بما استجد من حساسات وأدوات تحكم جديدة يستلزمها الذكاء الصناعي مثل ما يستخدم في الروبوتات وما يستخدم في انترنت الأشياء والمسميات الحديثة.

وتابع، أن الطالب يدرس محتوى هندسي ومحتوى برمجي معا، وهذا يعكس قوة نشأة الكلية، مشددًا، على أن الكلية مواكبة لمتطلبات سوق العمل، وتقبل طلاب الشعبة العلمية فقط سواء علمي علوم وعلمي رياضة.

قيمة الذكاء الصناعي في تطبيقه 

وأوضح، أن قيمة الذكاء الصناعي في تطبيقه وأنه لا فائدة منه إذا لم يتم التطبيق على الواقع، مبينًا أن الجامعة استحدثت مقررات للذكاء الإصطناعي دُرست لكليات الطب بالفعل، وعلى المستوى البحثي كان أكثر لأن كل الأبحاث التي تمت خلال الست سنوات الماضية التي تم استخدام الذكاء الإصطناعي فيها تعادل 64% من كمية الأبحاث التي تتواجد على سطح الأرض.
في ظل التطور السريع لتقنيات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية، وبعد حديث الرئيس عبدالفتاح السيسي عن أهمية التحاق الطلاب لكليات الذكاء الاصطناعي، تحول الموضوع إلى تريند، وتسأل الكثير من أولياء الأمور عن طبيعة هذه الكليات وما يدرسه الطلاب فيها، وما هي فرص العمل المتاحة لخريج هذه الكليات ؟

وجاء ذلك بعدما أكد السيسي مسبقا أن الطالب بعد التخرج سيكون لديه فرصة عمل، في مصر أو في أي منطقة محيطة في العالم.

تركز هذه الكليات على تعليم وتدريب الطلاب على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، ويتضمن المنهج الدراسي مواد مثل برمجة الحاسب الآلي، علوم البيانات، الرؤية الحاسوبية، تعلم الآلة، والتعامل مع البيانات الضخمة، ويكتسب الطلاب المهارات اللازمة لتطوير أنظمة وتطبيقات تعتمد على التقنيات الذكية.

ومن جهتها قالت د. سالى جاد أستاذ الإعلام والمدير التنفيذي للنسخة الأولى لقمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي، أن الذكاء الاصطناعي أصبح لغة العصر وعلى جميع الشباب وفئات المجتمع تأهيلهم نفسيا لتقبل هذه التكنولوجيا من خلال حملات توعية تشرف عليها الجهات المعنية بهذا المجال، ثم يتم تدريبهم بشكل مستمر على كل ما هو حديث ، لافته أن التطور في هذا المجال يتم بشكل سريع ، قائلا: " يوميا هناك معدات وبرامج وتحديثات جديدة ، لذلك اي شخص لن يتماشى مع هذا التطور ويتعلم كيف يستخدم الذكاء الاصطناعي كأداة مساعدة له في أداء عمله سوف يندثر"

ما هي فرص العمل لخريجي هذه الكليات؟

يجد خريجو كليات الذكاء الاصطناعي فرًصا واعدة في العديد من المجالات على الصعيد المحلي والعالمي. فهناك طلب متزايد على الخبرات في تطوير البرامج والتطبيقات القائمة على الذكاء الاصطناعي في قطاعات مثل الرعاية الصحية والتعليم والصناعة والخدمات اللوجستية. كما يمكنهم العمل في مجالات التحليل البياني المتقدم والأمن السيبراني وتصميم أنظمة المساعدة الآلية.

وعلى المستوى العالمي، فإن الخبرات في مجال الذكاء الاصطناعي مطلوبة بشدة في الشركات التقنية الكبرى والمؤسسات البحثية والأكاديمية، مما يتيح الفرصة للخريجين للعمل في وظائف مرموقة على الصعيد الدولي.

وفي هذا السياق، أكد المهندس محمد النواوي خبير التكنولوجيا أن خبراء الذكاء الاصطناعي مطلوبين بشدة في السوق المحلي ومرتباتهم بالدولار خاصة في الشركات الكبرى، لافتا أن الذكاء الاصطناعي سيدخل في جميع القطاعات مع استراتيجية مصر ٢٠٣٠ والتي تستهدف التحول الرقمي لكل مؤسسات الدولة .

تعد كليات الذكاء الاصطناعي في مصر خطوة مهمة نحو مواكبة التطورات التكنولوجية العالمية، وأكد الرئيس السيسي أن إنشاء هذه الكليات يأتي في إطار خطة مصر للتحول الرقمي وبناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار، موضحا إن هذه الكليات ستعمل على إعداد الكوادر المؤهلة للمساهمة في تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات الحيوية، بما في ذلك الرعاية الصحية والتعليم والصناعة والخدمات اللوجستية.