رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أبو مازن: قررت التوجّه مع أعضاء القيادة إلى قطاع غزة وندعو لتأمين وصولنا إليها

الرئيس الفلسطيني
الرئيس الفلسطيني محمود عباس

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، إنه قرر التوجه مع جميع أعضاء القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة، وسيعمل بكل طاقته ليكون مع أبناء شعبنه.

 

وأضاف “أبومازن” خلال كلمته  أمام البرلمان التركي، التي نقلتها قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس، أن :"حياتنا ليست أغلى من حياة أي طفل فلسطيني، فإما النصر أو الشهادة".

وتابع أن:" شعبنا بصموده الأسطوري ومقاومته الباسلة المستمرة لأكثر من مئة عام حتى الآن، لا يدافع عن أرض وطنه فلسطين، ولا عن هويته وحقوقه الوطنية والسياسية والدينية والتاريخية فحسب، بل إنه يقف أيضًا في الخندق الأمامي دفاعًا عن أمتينا العربية والإسلامية في وجه هذا المشروع الاستعماري التوسعي".

وواصل أبومازن أن:" أولوية القيادة الفلسطينية اليوم وقف العدوان الإسرائيلي والانسحاب الكامل والفوريّ منه، والإسراع في تقديم المساعدات الإنسانية، ومنع التهجير القسري، وعودة النازحين إلى بيوتهم ووقف الاستيطان وجرائم قوات الاحتلال ومستوطنيه في الضفة والقدس".

وفي إطار آخر،  شارك الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ظهر اليوم الخميس، في اجتماع الجمعية العامة للبرلمان التركي، في العاصمة التركية أنقرة، بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وذلك بناء على دعوة من رئيس البرلمان نعمان قورتولموش.

 عقد رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء الأربعاء، اجتماعًا ثنائيًا مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، في المجمع الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة.

 وأطلع سيادته، الرئيس التركي، على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان متواصل في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، يستهدف المدنيين العزل من الأطفال والنساء والشيوخ، وتدمير كامل للبنية التحتية، وحرب التجويع.

 وجدد الرئيس، التأكيد على الموقف الفلسطيني الداعي إلى وقف إطلاق النار فورًا وبشكل عاجل، لمنع إراقة المزيد من دماء الأبرياء العزل، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، ووقف الاعتداءات المستمرة في الضفة الغربية بما فيها القدس، والاقتحامات الخطيرة للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، والتوقف عن خنق الاقتصاد الفلسطيني، والإفراج عن أموال المقاصة الفلسطينية، تمهيدا للعودة إلى الأفق السياسي القائم على الشرعية الدولية وفق حل الدولتين، لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، وتجسيد استقلالها بعاصمتها القدس الشرقية.