رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

شرطة إسرائيل تعتقل 14 من أتباع بن غفير بعد اقتحامهم حدود غزة

معتقلون إسرائيليون
معتقلون إسرائيليون من اليمين المتطرف

اعتقلت شرطة إسرائيل 14 إسرائيليًا من أتباع بن غفير اليميني المتطرف، بعد أن حاولوا اقتحام حدود غزة للصلاة.

أفادت وسائل إعلام عبرية يوم الخميس أن الشرطة اعتقلت 14 إسرائيليًا على الأقل بعد أن حاول عشرات الناشطين من اليمين المتطرف اقتحام حدود غزة لأداء صلاة في القطاع وحاول آخرون إقامة معسكر تمهيدًا لإقامة مستوطنة جديدة في المنطقة.

 

جاءت الاعتقالات في الوقت الذي احتفلت فيه الجماعات اليمينية المتطرفة في المنطقة بالذكرى التاسعة عشرة لانسحاب إسرائيل من غزة وتفكيك المستوطنات اليهودية هناك.

 

وفقًا لصحيفة معاريف، تم اعتقال سبعة أشخاص واحتجاز نحو 20 آخرين للاستجواب بعد أن حاول عشرات الشباب من اليمين المتطرف اقتحام حدود غزة لأداء صلاة الصباح اليهودية، ومنعت عناصر حرس الحدود المجموعة من الدخول إلى القطاع عبر معبر إيرز الشمالي.

 

وقال بعض المعتقلون : “ لقد تشرفنا بالمشاركة في محاولة إقامة صلاة شاحاريت داخل قطاع غزة، مع الاعتقاد بأن غزة جزء من أرض إسرائيل الكبرى ومن الفهم الواضح أن الاستيطان فقط يمكن اعتباره انتصارًا”.

 

كما ورد أن سبعة أشخاص آخرين اعتقلوا أثناء تفكيك الشرطة لمستوطنة إيلي عزة، وهي مستوطنة دينية عمرها شهرين أقيمت على أرض تابعة للدولة بالقرب من الحدود الشمالية لقطاع غزة. وقال سكان المعسكر، الذي يعني اسمه "نحو غزة" باللغة العبرية، إنهم يحاولون إعادة توطين القطاع.

 

 

 

بن غفير يواصل تطرفه 

منع إيتامار بن غفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي، تعيين مواطن فلسطيني مسيحي من إسرائيل رئيسًا لشرطة حرس الحدود الإسرائيلية في الخليل المحتلة.


حاول وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير وقف تعيين مواطن فلسطيني من إسرائيل قائدا لكتيبة من شرطة الحدود المتمركزة في مدينة الخليل بالضفة الغربية.

 

وكان من المقرر أن يتولى كبير مفتشي الشرطة وسيم أشقر، وهو مسيحي فلسطيني من داخل حدود إسرائيل عام 1948، منصب قائد قوة شرطة الحدود الإسرائيلية في الحرم الإبراهيمي في الخليل، حيث سمحت إسرائيل للمستوطنين اليهود بالعبادة منذ عام 1967.


 

يزعم الإسرائيليون أن الموقع هو مكان دفن النبي إبراهيم ويعرفه الإسرائيليون باسم قبر البطاركة. في عام 1994، قتل المستوطن الإسرائيلي باروخ جولدشتاين 29 مصلٍ فلسطيني هناك خلال شهر رمضان.

 

ويعيش بن غفير نفسه في مستوطنة إسرائيلية في البلدة القديمة في الخليل ويصلي بانتظام في الموقع، إلى جانب حوالي 500 مستوطن إسرائيلي يرهبون السكان الفلسطينيين المحليين بشكل متكرر.