رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أثقل ما يوضع في الميزان يوم القيامة.. اعرف التفاصيل

أثقل ما يوضع في الميزان
أثقل ما يوضع في الميزان يوم القيامة

لما كانت الأخلاق في الإسلام هى الأساس، فكان سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم مبعوث ليتمم مكارم الأخلاق، وكانت الأخلاق تحتوى على أكثر من 90% من النصوص الشرعية، كانت الأخلاق أثقل ما يوضع في الميزان يوم القيامة.

 

أثقل ما يوضع في الميزان يوم القيامة

قالت دار الإفتاء أن حسن الخلق من أثقل ما يوضع في الميزان يوم القيامة مستشهدا بحديث رسول الله، فيما روى أبو الدرداء -رضيَ الله عنه- عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- فقال: (ما من شيءٍ يُوضَعُ في المِيزانِ أثْقلُ من حُسْنِ الخُلُقِ)، فقد فضّل رسول الله الخُلُق الحسن على الصّيام، والقيام، ويوم القيامة حين توضع الأعمال في الميزان فإنّ أثقل ما يوضع فيه هو الخلق الحسن.

 

وتابعت دار الإفتاء أن الصّيام والقيام يرتبط بذات نفس المسلم، ويكون الجهاد فيهما من المسلم لنفسه، أمّا الأخلاق فإنّها ترتبط بذات المسلم والآخرون معه، وعليه أن يجاهد نفسه فيه ومعه أنفس الآخرين الذين يتعامل معهم، ويتحملّهم ويعاملهم بالأخلاق الحسنة.

 

واضافت أن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أخبر بذلك فقال: (إنَّ المُؤمِنَ ليُدرِكُ بحُسْنِ خُلُقِهِ درجةَ الصَّائمِ القائمِ.)، كما أخبر أنّ أصحاب الخلُق الحسن هم أقرب النّاس يوم القيامة من رسول الله، فقال: (ألا أُخبركم بأحبِّكم إليَّ وأقربِكم مني مجلساً يومَ القيامةِ؟ فأعادها مرتَين أو ثلاثًا، قالوا: نعم يا رسولَ اللهِ! قال: أحسنُكم خُلُقاً).



أعمال تثقل في الميزان من الأعمال التي تُثقل ميزان العبد يوم القيامة:

قول المسلم سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (كَلِمَتانِ خَفِيفَتانِ علَى اللِّسانِ، ثَقِيلَتانِ في المِيزانِ، حَبِيبَتانِ إلى الرَّحْمَنِ، سُبْحانَ اللَّهِ وبِحَمْدِهِ، سُبْحانَ اللَّهِ العَظِيمِ).

 قول المسلم سبحان الله، والحمد لله قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (الطُّهُورُ شَطْرُ الإيمانِ، والْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلأُ المِيزانَ، وسُبْحانَ اللهِ والْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلَآنِ -أَوْ تَمْلأُ- ما بيْنَ السَّمَواتِ والأرْضِ).

 احتباس الفرس في سبيل الله، والاعتناء به وتجهيزه للجهاد قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (مَنِ احْتَبَسَ فَرَساً في سَبيلِ اللَّهِ إيمانًا باللَّهِ وتَصْدِيقًا بوَعْدِهِ، فإنَّ شِبَعَهُ ورِيَّهُ ورَوْثَهُ وبَوْلَهُ في مِيزانِهِ يَومَ القِيامَةِ).