رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

إطلاق نار مكثف من دبابات الاحتلال المتوغلة شرق بلدة القرارة شمال خانيونس

بوابة الوفد الإلكترونية

شهدت منطقة شرق بلدة القرارة شمال مدينة خانيونس في قطاع غزة تصعيدًا عسكريًا كبيرًا، حيث أقدمت دبابات الاحتلال الإسرائيلي على إطلاق نار مكثف. 

 

 دخلت عدة دبابات إلى الأراضي الزراعية  شرق بلدة القرارة منذ قليل ، وبدأت بإطلاق النار بشكل عشوائي، مما أدى إلى حالة من الرعب والهلع بين سكان المنطقة. المصادر المحلية أفادت بأن النيران تركزت بشكل خاص على المناطق الزراعية والمباني القريبة، مما تسبب في وقوع أضرار جسيمة.

 

شهود عيان ذكروا أن الدبابات الإسرائيلية لم تكتفِ بإطلاق النار، بل قامت أيضًا بتدمير عدد من المزارع والممتلكات الخاصة، بالإضافة إلى إطلاق قذائف على المناطق المحيطة. كما أكدت التقارير الأولية وجود عدد من الإصابات بين المدنيين، بينما لم يُعلن بعد عن تفاصيل دقيقة حول عدد الضحايا أو حجم الأضرار.

 

وقد أدانت السلطات الفلسطينية هذا التصعيد العسكري، مشيرةً إلى أن مثل هذه الأعمال تزيد من معاناة المدنيين وتؤجج الأوضاع الإنسانية في القطاع. ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف الهجمات وحماية المدنيين.

 

في ذات السياق، أعربت منظمات حقوق الإنسان عن قلقها إزاء التصعيد، مطالبة بفتح تحقيق في الاعتداءات وضمان محاسبة المسؤولين عنها. تأتي هذه التطورات في ظل أوضاع إنسانية متدهورة في قطاع غزة، حيث يعاني السكان من نقص في الاحتياجات الأساسية وتزايد التهديدات الأمنية.

 

آليات جيش الاحتلال تتوغل في منطقة القوزة ببلدة بني سهيلا شرق خان يونس

 

شهدت منطقة القوزة في بلدة بني سهيلا شرق خان يونس، جنوبي قطاع غزة، توغلًا محدودًا لآليات جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم. 

 

وقال شهود عيان إن عدة دبابات وجرافات عسكرية دخلت المنطقة في ساعات الصباح الباكر، حيث قامت بتوغل محدود داخل الأراضي الزراعية. وأضافوا أن الآليات تركزت في منطقة القوزة التي تشهد عادةً توترات متكررة بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال.

 

وأفادت المصادر المحلية بأن عملية التوغل كانت مصحوبة بعمليات تمشيط وحفر، مما أدى إلى تضرر بعض الأراضي الزراعية وإلحاق أضرار بالممتلكات. كما أشاروا إلى أن جيش الاحتلال قام بإطلاق النار بشكل عشوائي في بعض الأحيان، مما زاد من حالة الرعب والقلق بين سكان المنطقة.

 

في السياق ذاته، استنكر مسؤولون فلسطينيون هذا التوغل، معتبرين إياه تصعيدًا جديدًا في التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين. ودعوا المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف هذه الانتهاكات وحماية حقوق المدنيين في قطاع غزة.

 

وتأتي هذه العملية في وقت يعاني فيه قطاع غزة من أوضاع إنسانية صعبة، حيث تتواصل عمليات القصف والتوغل، مما يفاقم معاناة السكان ويزيد من تعقيد جهود التوصل إلى تهدئة مستدامة في المنطقة.