رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مسؤول امريكي : أي تصعيد إيراني يهدد الشرق الاوسط

بوابة الوفد الإلكترونية

حذر مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية من أن أي تصعيد إيراني في المنطقة قد يؤدي إلى تقويض الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. وجاءت هذه التصريحات في ظل التوترات المتزايدة بين إيران والولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة، على خلفية التصعيد المستمر في غزة.

 

المسؤول أشار إلى أن الإدارة الأمريكية تعمل بجدية مع مختلف الأطراف الدولية والإقليمية لإحراز تقدم في المحادثات الرامية إلى إنهاء العنف في غزة، لكنه أكد أن أي تدخل أو تصعيد من قبل إيران قد يؤدي إلى نتائج عكسية ويعقد الجهود الدبلوماسية الجارية.

 

وأضاف أن الولايات المتحدة تتابع عن كثب تحركات إيران في المنطقة، مشددًا على أن واشنطن لن تتردد في اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية مصالحها ومصالح حلفائها إذا لزم الأمر. وتابع أن الإدارة الأمريكية تبذل جهودًا حثيثة لمنع تصعيد الموقف، وضمان أن تبقى الأبواب مفتوحة أمام الحلول الدبلوماسية.

 

وأوضح المسؤول أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وفريقه للأمن القومي يعملون بشكل متواصل مع الشركاء في المنطقة لتجنب تصعيد الأوضاع، خاصة في ظل الوضع الحرج في غزة. ودعا جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والعمل على التوصل إلى اتفاق سريع لوقف إطلاق النار.

 

 

وأكد المسؤول أن الولايات المتحدة تظل ملتزمة بتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، وأنها تسعى للتوصل إلى حل سلمي ينهي دوامة العنف ويضمن أمن جميع الأطراف المعنية. لكنه شدد في الوقت ذاته على أن أي خطوات تصعيدية من قبل إيران ستُقابل برد حازم من الإدارة الأمريكية، لما لها من تأثير مباشر على الاستقرار الإقليمي وعلى الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار في غزة.

 

بايدن ووزير الدفاع أوستن استعرضا الانتشار العسكري في الشرق الأوسط

 

كشف مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية أن الرئيس جو بايدن ووزير الدفاع لويد أوستن عقدا اجتماعًا مهمًا لاستعراض الوضع الأمني والانتشار العسكري الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط. الاجتماع تناول بشكل خاص التهديدات المتزايدة في المنطقة والتحركات العسكرية الضرورية للحفاظ على الأمن والاستقرار.

 

ووفقًا للمسؤول، تم خلال الاجتماع بحث الخطوات التي تتخذها الولايات المتحدة لتعزيز وجودها العسكري في الشرق الأوسط، وذلك في ظل التوترات المستمرة التي تشهدها المنطقة. وقد أكد الرئيس بايدن على أهمية أن تكون القوات الأمريكية مستعدة للتعامل مع أي تطورات قد تنشأ، بما يضمن حماية المصالح الأمريكية وأمن حلفائها.

 

وأضاف المسؤول أن وزير الدفاع أوستن قدّم تقريرًا شاملاً حول الوضع الميداني، مشددًا على أن التحركات العسكرية الأمريكية تهدف إلى ردع أي تهديدات محتملة من القوى المعادية، وضمان استمرار التدفق الحر للملاحة البحرية في الممرات الحيوية، خاصة في ظل الأوضاع الأمنية المتوترة.

 

كما أشار المسؤول إلى أن الرئيس بايدن شدد على ضرورة استمرار التعاون الوثيق مع الحلفاء الإقليميين والدوليين لتعزيز الأمن في المنطقة. وأكد أن الولايات المتحدة ملتزمة بالحفاظ على وجود قوي في الشرق الأوسط، مع التركيز على التوازن بين الردع والدبلوماسية لتحقيق الاستقرار.

 

وختم المسؤول بالقول إن الإدارة الأمريكية ستواصل مراقبة الأوضاع عن كثب، وستتخذ كافة التدابير اللازمة لحماية أمن المنطقة ومصالح الولايات المتحدة، مؤكدًا أن إدارة بايدن تضع الاستقرار الإقليمي على رأس أولوياتها.