عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

محمد يونس يعود لوطنه بنجلاديش لتولي منصبه بعد الانتفاضة ضد الشيخة حسينة

الزعيم البنجلاديشي
الزعيم البنجلاديشي محمد يونس

عاد الزعيم الجديد لبنجلاديش محمد يونس إلى وطنه من رحلة خارجية لتولي منصبه في وقت لاحق من اليوم الخميس الموافق 8 اغسطس، بعد أن دعا الناس إلى الهدوء والاستعداد لإعادة بناء البلاد بعد الانتفاضة التي أنهت حكم رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة الذي استمر 16 عاما والذي أصبح أكثر استبداداً.
ووفق لوكالة "اسوشتيد برس" الأمريكية، دعا يونس قبل مغادرته باريس، حيث كان يحضر الألعاب الأوليمبية، إلى الهدوء في بنجلاديش وسط التوترات بشأن مستقبل البلاد، ومن المقرر أن يستقبل رئيس أركان الجيش في بنجلاديش يونس عندما يصل إلى مطار دكا الدولي الرئيسي بعد ظهر اليوم.
فيما تم تعيين يونس زعيما مؤقتا بعد محادثات بين المسؤولين العسكريين والزعماء المدنيين والناشطين الطلابيين الذين قادوا الانتفاضة ضد حسينة، وأدلى يونس بأول تعليقات علنية له في العاصمة الفرنسية باريس أمس قبل ركوب الطائرة للعودة إلى وطنه.
ومن المقرر أن يؤدي اليمين الدستورية مساء اليوم أمام الرئيس محمد شهاب الدين، حسبما قالت السلطات.
وهنأ يونس الطلاب المحتجين، قائلاً إنهم جعلوا "يوم النصر الثاني ممكنًا"، وناشدهم وغيرهم من أصحاب المصلحة البقاء سلميين، بينما أدان العنف الذي أعقب استقالة حسينة يوم الاثنين.
وقال يونس "العنف عدونا.. من فضلكم لا تخلقوا المزيد من الأعداء.. تحلوا بالهدوء واستعدوا لبناء البلاد".
وقال قائد الجيش في بنجلاديش الجنرال واكر الزمان في خطاب متلفز أمس إنه يتوقع أن يقود يونس عملية "ديمقراطية جميلة".
وقال يونس، الذي حصل على جائزة نوبل للسلام عام 2006 عن عمله في تطوير أسواق القروض الصغيرة، للصحفيين في باريس: "إنني أتطلع إلى العودة إلى الوطن ورؤية ما يحدث هناك، وكيف يمكننا تنظيم أنفسنا للخروج من المتاعب التي نعاني منها".
وعندما سئل عن موعد إجراء الانتخابات، رفع يديه وكأنه يشير إلى أنه من السابق لأوانه تحديد ذلك، وقال:"سأذهب وأتحدث معهم. أنا جديد في هذه المنطقة بالكامل".
وكانت محكمة في دكا برأت في وقت سابق من يوم الأربعاء يونس في قضية انتهاك قانون العمل المتعلقة بشركة اتصالات أسسها، حيث أدين وحُكم عليه بالسجن ستة أشهر، وقد أُطلق سراحه بكفالة في القضية.