رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

3 خيارات لاختيار خليفة «هنية»

بوابة الوفد الإلكترونية

استشهاد الأسيرة المحررة « جرار» بالتعذيب.. ومقبرة جماعية فى خان يونس
تل أبيب تخترق حاجز الصوت بسماء لبنان وحزب الله يرد


واصلت أمس حركة المقاومة الفلسطنية «حماس» مشاورات واسعة لاختيار رئيس لمكتبها السياسى خلفاً لـ«إسماعيل هنية» الذى اغتيل فى العاصمة الإيرانية طهران الأسبوع الماضى وقالت مصادر داخل الحركة ان النقاشات المشاورات تتركز حول 3 خيارات الأول هو تشكيل قيادة جماعية مؤلفة من 3 من نواب لرئيس المكتب السياسي، على أن يجرى اختيار أحدهم للقيام بمهام تمثيلية لحين إجراء الانتخابات، والثانى هو اختيار قائم بأعمال رئيس المكتب السياسي، والثالث هو عقد اجتماع لمجلس الشورى وانتخاب رئيس للمكتب السياسى خلفاً لـ»هنية»
وأوضحت المصادر، ان النواب الثلاثة لرئيس المكتب السياسى الحالى الذين يجرى بحث إمكانية إقامة مهمة عمل مشتركة بينهم هم كل من «خالد مشعل رئيس فرع الحركة فى الخارج والرئيس السابق للمكتب السياسي»، و»يحيى السنوار رئيس المكتب السياسى لفرع الحركة فى قطاع غزة»، و»زاهر جبارين القائم بأعمال رئيس فرع الحركة فى الضفة المحتلة»، والذى تولى هذا الموقع بعد اغتيال رئيس المكتب السياسى للفرع صالح العارورى فى بيروت مطلع هذا العام
ومن المتوقع أن يجرى توزيع صلاحيات رئيس المكتب بين الثلاثة على أن يفوّض» خالد مشعل» بدور العلاقات السياسية، نظراً لخبرته كرئيس سابق للمكتب السياسي
أما الخيار الثاني، فهو اختيار قائم بأعمال رئيس المكتب السياسى لحين إجراء الانتخابات والخيار الثالث هو إعداد الترتيبات اللازمة لعقْد مجلس شورى الحركة لانتخاب رئيس للمكتب السياسي، وهو خيار يتسم بالصعوبة بسبب ظروف الحرب
ويتألف مجلس الشورى فى «حماس» من نحو 50 عضواً يُمثّلون كلاً من قطاع غزة والضفة المحتلة والشتات، بمعدل الثلث لكل ساحة من هذه الساحات وتجرى الانتخابات الداخلية فى حركة «حماس» مرة كل 4 سنوات، آخرها جرت فى أكتوبر عام 2021، ويحق لرئيس المكتب السياسى للحركة أن يتولى دورتين متتاليتين، ولا يحق له التنافس على الموقع سوى بعد مرور 4 سنوات من انتهاء ولايتيه وكان من المرتقب أن تنتهى الولاية الثانية لـ»هنية» فى أكتوبر العام المقبل.
وتستغرق الانتخابات الداخلية فى «حماس» مدة عام، نظراً لأنها تشمل مختلف المستويات القيادية فى الحركة من القاعدة إلى القمة، وصولاً إلى المكتب السياسي، ولانتشار فروع الحركة فى العديد من الدول والمواقع.
ويجرى فى هذه الانتخابات انتخاب مجلس شورى 18 عضوا بينهم رئيس المكتب ونوابه الثلاثة الذين يُمثّلون الساحات الثلاث فى المكتب السياسى المركزى للحركة ومجلس شورى ومكتب سياسى لكل من الساحات الثلاث (الضفة المحتلة وقطاع غزة والخارج)
ونفى مسئولون فى حركة «حماس» صحة الأنباء التى تناولتها بعض وسائل الإعلام حول التوافق على أبو عمر حسن (محمد إسماعيل درويش) رئيساً للمكتب السياسى لحركة «حماس»، خلفاً لإسماعيل هنية الذى اغتيل، الأربعاء، الماضى فى العاصمة الإيرانية طهران
وقال عضو بارز فى «حماس» إن مشاورات الحركة مستمرة ولم تنته، وسيتم الإعلان عن النتائج التى يتم الوصول إليها، فى حال الانتهاء من المشاورات.
وقال مسئول آخر فى الحركة فى تصريحات صحفية انه وفق النظام واللوائح الداخلية لحماس، من المفترض أن يتولى رئيس مجلس الشورى المركزى المعروف بـ(أبو عمر حسن) إدارة الحركة بالتنسيق بين رؤساء المكاتب السياسية الثلاثة (غزة والضفة المحتلة والخارج)، إلى حين إجراء دورة انتخابية عامة، ولكن لا يسمح له النظام بالترشح لرئاسة المكتب السياسى كونه رئيس مجلس الشورى العام.
وأوضح أن هذا الوضع استثنائي، وكل الترتيبات استثنائية، لكن يتوجب الالتزام باللوائح والنظم الداخلية للحركة. ويعد قطاع غزة الساحة الأكثر ثقلاً فى حركة «حماس» من الساحات الثلاث الرئيسية التى تعمل فيها، وذلك لامتلاكها عناصر قوة عسكرية واقتصادية وتنظيمية ترقى لأن تكون معها شبه دولة.
وأعلنت وزارة الصحة فى غزة استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين فى 3 مجازر ارتكبها الاحتلال خلال يوم واحد، وسط تواصل القصف على كافة أنحاء القطاع.
كما استشهدت الأسيرة الفلسطينية السابقة وفاء جرّار (50 عاما) متأثرة بإصابات خطيرة تعرضت لها أثناء اعتقالها من قبل الاحتلال فى مدينة جنين بشمال الضفة المحتلة فى مايو الماضى وهى زوجة الأسير عبد الجبار جرار القيادى فى (حماس) بالضفة المحتلة والمعتقل منذ 5 أشهر بالسجون الإسرائيلية، بعد نقلها لمستشفى ابن سينا التخصصى فى جنين
وسلمت قوات الاحتلال عبر معبر كرم ابو سالم الصليب الأحمر جثامين 84 شهيدا مجهولى الهوية، وتم دفنهم فى مقبرة جماعية فى خان يونس جنوب القطاع، بعد استحالة جمع عينات الحمض النووى للتعرف عليهم لاحقا فيما واصل الاحتلال محارقه فى القطاع أطلقت فصائل المقاومة رشقة صاروخية من 15 صاروخا باتجاه مستوطنات غلاف غزة المحاذية لجنوب القطاع، اعترض الاحتلال صاروخين فقط منها فيما اخترقت الطائرات الإسرائيلية خرقت جدار الصوت فى سماء العاصمة اللبنانية بيروت والضاحية الجنوبية وسط تبادل القصف مع حزب الله.
وشهدت الاسواق الاسرائيلية اكبر تراجع للأسهم منذ أكتوبر الماضى بسبب المخاوف من هجوم محتمل تشنه إيران ومن تصفهم بـوكلائها بالمنطقة.