رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

رائحة مصنع المنطقة الصناعية بجمصة يهدد الآلاف بالاصابة بأمرض صدرية

الأدخنة تخرج من المصنع
الأدخنة تخرج من المصنع لتنشر التلوث

تسبب أحد مصانع المنطقة الصناعية في جمصة في نشر التلوث البيئي لسكان جمصة ومنطقتي 15 مايو والشيخ زايد ، كما يهدد المصنع بإصابة آلاف المواطنين وخاصة الأطفال وكبار السن بالأمراض الصدرية الخطيرة بسبب العوادم التي تخرج من فوهات المصنع العملاقة ، حيث يوجد ستة مداخن كبيرة في الصنع تبث السموم يوميا من بعد صلاة المغرب وحتى الفجر مما أزعج السكان واضطر عدد كبير منهم لمغادرة منازلهم بسبب رائحة الغاز التي تصدر من المصنع .

والغريب في الأمر أن المصنع يعمل فترة مسائية فقط ولايعمل خلال أوقات النهار حتى يكون بعيدا عن الرقابة !!

أحد السكان يشير إلى موقع المصنع 
المصنع ينشر سمومه لآلاف السكان

توفيق الأوضاع

في البداية يشير السيد عبد العظيم المحامي وأحد سكان منطقة الشيخ زايد بأن المصنع يؤرق سكان الشيخ زايد ، مطالبا بتدخل محافظ الدقهلية حتى يتم إلزام  المصنع بتوفيق أوضاعه واستخدام فلاتر حديثة تمنع الرائحة التي تداهم السكان يوميا ، وأضاف بأن كبار السن والأطفال هم الضحية بسبب رائحة المصنع التي تنتشر بصورة كبيرة في المنطقة يوميا ولابد من حل عاجل رحمة بالسكان . 

معاناة يومية

يقول فريد ابراهيم من سكان منطقة 15 مايو بأن آلاف السكان في المنطقة يعانون أشد المعاناة من هذا المصنع بشكل يومي نتيجة الرائحة التي تصدر منه ، مشيرا إلى أن السكان تقدموا بالعديد من الشكاوي بسبب الأمراض التي يتعرض لها السكاون لكن لم يتم التدخل حتى الآن لحل هذه المشكلة .

حتى الفجر

ويضيف يسري السيد أحد سكان منطقة 15 مايو بجمصة بأن المصنع يعمل في الفترة المسائية فقط ويستمر حتى الفجر يوميا ، وكافة السكان يعانون أشد المعاناة من رائحة الغاز التي تصدر منه علما بأن المصنع يقع في مواجهة جامعة الدلتا وجامعة المنصورة الأهلية ومنطقتي 15 مايو والشيخ زايد ، مطالبا بحل عاجل ينقذ السكان من هذا التلوث .

أضرار صحية

ويؤكد أحمد عبد الباقي من سكان منطقة الشيخ زايد بجمصة بأن المصنع تسبب في أضرار صحية للسكان ، حيث تخرج من المداخن الستة كميات هائلة من التلوث ، وقد اضطر عدد كبيرمن السكان إلى هجرة منازلهم لأن الرائحة لاتطاق في الفترة المسائية .