عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

وزيرة إسرائيلية تدعو لمنع دخول العمال الفلسطينيين إلى إسرائيل

وزيرة المواصلات الإسرائيلية
وزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريغيف

قالت وزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريغيف إن الوقت قد حان لمنع دخول العمال الفلسطينيين والمقيمين غير الشرعيين إلى إسرائيل، وذلك في أعقاب إعلان الشرطة الإسرائيلية عن تنفيذ شاب من الضفة الغربية عملية طعن في مدينة تل أبيب.

 

وأوضحت ريغيف، في تصريحاتها، أن الحادث الذي وقع في تل أبيب والذي أسفر عن إصابات خطيرة قد أثار مخاوف بشأن الأمن الداخلي، وأكدت أن الإجراءات الأمنية الحالية قد تكون غير كافية لمنع مثل هذه الحوادث. وأشارت إلى أن هذه الحادثة تسلط الضوء على الحاجة لتشديد الرقابة على دخول العمال الفلسطينيين إلى إسرائيل، وتحديدًا أولئك الذين لا يحملون تصاريح قانونية.

 

وأضافت ريغيف أن الهدف من هذا الإجراء هو تعزيز الأمن الوطني وتقليل المخاطر المحتملة التي قد تنجم عن دخول أفراد غير مصرح لهم. واعتبرت أن هذه الخطوة ضرورية للحفاظ على سلامة المواطنين الإسرائيليين وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.

 

في المقابل، أثارت تصريحات ريغيف ردود فعل متباينة من مختلف الأطراف. فقد اعتبر بعض المراقبين أن هذه التصريحات تمثل زيادة في القيود على حقوق الفلسطينيين، وأنها قد تؤدي إلى تفاقم التوترات بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وأضافوا أن منع دخول العمال الفلسطينيين قد يضر بالاقتصاد الإسرائيلي ويؤثر سلبًا على قطاعات عديدة تعتمد على العمل الفلسطيني.

 

من جهتها، دعت بعض المنظمات الحقوقية إلى اتخاذ إجراءات تحفظ حقوق العمال الفلسطينيين، وضمان أن تكون أي تدابير أمنية متخذة تتماشى مع القوانين الدولية وتؤخذ بعين الاعتبار الأوضاع الإنسانية.

 

كما دعت أطراف أخرى إلى التركيز على معالجة الأسباب الجذرية للعنف بدلاً من اتخاذ تدابير قد تؤدي إلى زيادة التوترات. وأكدت على أهمية تعزيز جهود السلام والبحث عن حلول شاملة لتجنب التصعيد المتبادل وتحقيق الاستقرار في المنطقة.

 

يُذكر أن الحادث الذي وقع في تل أبيب أدى إلى إصابات خطيرة، مما زاد من القلق بشأن الوضع الأمني في إسرائيل وأدى إلى دعوات لتشديد الإجراءات الأمنية. وفي ظل هذا الوضع المتوتر، تواصل السلطات الإسرائيلية البحث عن حلول تعزز من الأمن الداخلي وتمنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.