قوات الاحتلال تقصف المواطنين الفلسطينيين في شارع النزاز شرقي غزة
أفاد الدفاع المدني في غزة أن قصفًا إسرائيليًا استهدف مجموعة من المواطنين في شارع النزاز بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة، مما أسفر عن استشهاد شخصين وإصابة آخرين بجروح. يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار الهجمات الجوية الإسرائيلية على مختلف مناطق القطاع.
وذكرت المصادر أن الهجوم استهدف مجموعة من المدنيين كانوا متواجدين في منطقة مكتظة، حيث تسبب القصف في تدمير جزء من البنية التحتية للمنطقة وإحداث أضرار كبيرة في الممتلكات. وأوضح الدفاع المدني أن الفرق الطبية والإنقاذ هرعت إلى موقع الهجوم لتقديم الإسعافات الأولية وإخلاء المصابين إلى المستشفيات القريبة.
وأشار الدفاع المدني إلى أن القصف الإسرائيلي أسفر عن استشهاد شهيدين، بينما تعرض عدد من المواطنين للإصابة، بينهم حالات حرجة. وقد قامت فرق الإسعاف بنقل المصابين إلى مستشفيات القطاع لتلقي العلاج اللازم، وسط دعوات متزايدة للتهدئة ووقف التصعيد العسكري.
من جانبها، أدانت وزارة الصحة في غزة الهجوم، معتبرةً أنه يعد انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية والإنسانية. وأشارت إلى أن هذه التصعيدات تؤدي إلى زيادة معاناة المدنيين في القطاع، حيث تعاني البنية التحتية الصحية من ضغط كبير نتيجة استمرار العدوان.
وفي الوقت نفسه، حملت الجهات المحلية في غزة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن تصعيد الأوضاع، وناشدت المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف الاعتداءات وحماية المدنيين. وأكدت أن استمرار الهجمات يؤجج الصراع ويزيد من معاناة سكان غزة، الذين يعانون بالفعل من الأزمات الإنسانية والاقتصادية.
من ناحية أخرى، قال محللون إن التصعيد العسكري في غزة يأتي في سياق تزايد التوترات في المنطقة، مع تصاعد هجمات متبادلة بين الأطراف المتنازعة. ولفتوا إلى أن هذا الوضع قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية ويزيد من تعقيد جهود تحقيق السلام والاستقرار.
تجدر الإشارة إلى أن الهجوم على شارع النزاز ليس الحادث الأول من نوعه فى استهداف المدنين فى الشوارع غزى ، حيث شهد القطاع خلال الفترة الأخيرة العديد من الهجمات لجيش الاحتلال الإسرائيلي الذى يستهدف مناطق سكنية ومدنية مما يشاهد العالم جائم الحرب ومحاولة ابادة الشعب الفلسطينى ، مما يثير القلق بشأن تصاعد الصراع وتأثيره على حياة المدنيين في غزة.
