عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الجبهة الشعبية: دماء شعبنا في غزة ستكون جسرًا للتحرير والعودة ولعنة تطارد الاحتلال

بوابة الوفد الإلكترونية

أصدرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بيانًا قويًا اعتبرت فيه أن دماء الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة ستكون بمثابة جسر نحو التحرير والعودة، مؤكدين أن هذه الدماء ستظل لعنة تطارد الاحتلال وأعوانه. وجاء هذا البيان في ظل التصعيد المستمر والاعتداءات الإسرائيلية على القطاع، والتي أسفرت عن العديد من الشهداء والجرحى.

 

في بيانها، شددت الجبهة الشعبية على أن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في غزة لن تمر دون عقاب، وأن هذه الانتهاكات تساهم في تعزيز الإرادة الوطنية لشعب فلسطين. وأكدت الجبهة أن دماء الشهداء ستكون دافعًا قويًا لاستمرار النضال من أجل تحقيق الأهداف الوطنية للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها التحرير الكامل للأراضي المحتلة وعودة اللاجئين إلى ديارهم.

 

وقالت الجبهة في بيانها: "إن دماء أبناء شعبنا في غزة التي سالت نتيجة العدوان الوحشي ستظل شعلة تضيء درب المقاومة، وستكون جسرًا نحو تحقيق الحلم الفلسطيني في العودة والتحرير. الاحتلال الإسرائيلي وأعوانه يتحملون المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، ونحن عازمون على استمرار النضال حتى تحقيق أهدافنا المشروعة."

 

وأضاف البيان أن الجبهة الشعبية تدين بشدة الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين في غزة، والتي تستهدف بشكل متعمد تدمير البنية التحتية وترويع السكان. وأشارت إلى أن هذه الهجمات تعد انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية والإنسانية، وأن المجتمع الدولي مطالب بالتحرك العاجل لوقفها ومحاسبة المسؤولين عنها.

 

وذكرت الجبهة أن التصعيد الإسرائيلي في غزة يأتي في سياق محاولات الاحتلال لفرض وقائع جديدة على الأرض، ولكنها أكدت أن هذا التصعيد لن ينجح في تحقيق أهدافه. وأوضحت أن المقاومة الفلسطينية ستواصل العمل بكل الوسائل المتاحة للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وتحرير الأراضي المحتلة، وضمان العودة للاجئين.

 

في الختام، دعت الجبهة الشعبية كافة القوى والفصائل الفلسطينية إلى الوحدة والتكاتف في مواجهة الاحتلال، مشددة على أن توحيد الصفوف وتعزيز الجهود المشتركة هو السبيل لتحقيق النصر والاستقلال. واعتبرت أن تضافر الجهود سيؤدي إلى تقوية المقاومة وتعزيز قدرة الشعب الفلسطيني على مواجهة التحديات الكبيرة التي تفرضها السياسة الإسرائيلية العدوانية.