المعارضة الإسرائيلية: شوارعنا امتلأت بجرائم القتل منذ تولي بن غفير منصبه

وجه زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، انتقادات حادة لوزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، محملاً إياه مسؤولية تدهور الأوضاع الأمنية في البلاد منذ توليه منصبه. وفي تصريحاته، أكد لابيد أن الشوارع الإسرائيلية أصبحت مليئة بجرائم القتل والهجمات العنيفة، مشيراً إلى أن الأمن الشخصي للمواطنين الإسرائيليين يشهد تراجعاً غير مسبوق.

وقال لابيد: "منذ أن تولى بن غفير منصبه، شهدنا انهياراً في الأمن الداخلي. الجرائم تتزايد والهجمات أصبحت شبه يومية، والشرطة في أدنى مستوياتها على الإطلاق من حيث الكفاءة والقدرة على حماية المواطنين. هذا الوضع لا يمكن أن يستمر، والإسرائيليون يستحقون أفضل من ذلك."

وأكد لابيد أن فشل بن غفير في التعامل مع التحديات الأمنية جعل منه "الوزير الأكثر فشلاً وبؤساً" في الحكومة الحالية. وأشار إلى أن الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو تتحمل المسؤولية عن هذا التدهور، نظراً لأنها اختارت شخصاً مثل بن غفير لتولي حقيبة الأمن القومي.

وأضاف لابيد: "بن غفير لا يمتلك الخبرة أو القدرة على قيادة وزارة الأمن القومي في هذه الظروف الحساسة. بدلاً من تحسين الوضع الأمني، قام بإغراقنا في المزيد من الفوضى وعدم الاستقرار. الأمن الشخصي للإسرائيليين في انهيار، ولا يمكننا أن نواصل السكوت على هذا الوضع الكارثي."

وأعرب لابيد عن قلقه من أن تتفاقم الأمور إذا استمرت هذه السياسات الأمنية الفاشلة، داعياً إلى تغيير جذري في القيادة الأمنية وإعادة الثقة بين المواطنين والشرطة. كما طالب الحكومة باتخاذ إجراءات عاجلة لوقف تدهور الوضع الأمني وإعادة الاستقرار إلى الشوارع.

واختتم لابيد تصريحاته بتأكيد أن المعارضة ستواصل الضغط على الحكومة لمحاسبة بن غفير والمسؤولين عن تدهور الأوضاع، مشيراً إلى أن أمن وسلامة المواطنين يجب أن تكون الأولوية القصوى لأي حكومة، وأن الفشل في تحقيق ذلك يجب أن يواجه برد حاسم.

مقتل وإصابة 20 شخصا جراء انهيار طيني في مقاطعة "سيتشوان" الصينية

أعلنت السلطات الصينية مقتل 4 أشخاص وإصابة 16 آخرين، بعد انهيار طيني بقرية في مدينة "كانجدينج" بمقاطعة "سيتشوان" في جنوب غربي البلاد.

وذكرت شبكة تليفزيون الصين الدولية (سي جي تي إن) - الناطقة بالإنجليزية اليوم /الأحد/ - أن 23 شخصا فقدوا جراء الانهيار الطيني الذي أجبر أكثر من 900 شخص من سكان القرية على الانتقال إلى مراكز إيواء مؤقتة.

وتسبب الانهيار الطيني الناجم عن الهطول الغزير للأمطار في تدمير أحد الجسور، بينما تقوم السلطات المحلية حاليا بعملية إنقاذ واسعة النطاق يشارك فيها أكثر من 1400 شخص من رجال الإنقاذ، كما تم الدفع بطائرات ومعدات الإنقاذ إلى المنطقة.