رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون يتوقعون هجوما إيرانيا على إسرائيل في وقت مبكر

إيران وإسرائيل
إيران وإسرائيل

كشف موقع "أكسيوس" الإخباري نقلاً عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين أن هناك توقعات بأن إيران قد تشن هجوماً على إسرائيل في وقت مبكر من يوم غد الاثنين. وأكد المسؤولون أن هذه التوقعات تستند إلى معلومات استخباراتية تشير إلى أن إيران قد تكون على وشك تنفيذ ضربة انتقامية رداً على سلسلة الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة، بما في ذلك اغتيال القيادي الفلسطيني إسماعيل هنية في طهران.

 

ووفقاً للتقرير، فإن السلطات الإسرائيلية تأخذ هذه التحذيرات على محمل الجد، وقد رفعت مستوى التأهب في مختلف أنحاء البلاد، خاصة في المناطق التي تعتبر أكثر عرضة للهجمات الإيرانية أو من قبل حلفاء إيران في المنطقة. وأفادت المصادر أن هناك جهوداً مكثفة تجري حالياً لتعزيز الدفاعات الجوية وتحضير القوات العسكرية لأي طارئ.

 

وأشار المسؤولون إلى أن إيران قد تلجأ إلى تنفيذ هجمات باستخدام صواريخ باليستية أو طائرات مسيرة، وربما عبر حلفائها في لبنان أو سوريا، الذين قد يتورطون في تنفيذ الهجوم. وأضاف التقرير أن الولايات المتحدة تراقب الوضع عن كثب وتقوم بتنسيق مكثف مع إسرائيل لضمان استعداد الطرفين لأي تطورات.

 

ونقل "أكسيوس" عن مصدر أمريكي قوله: "نعمل بشكل وثيق مع شركائنا الإسرائيليين لضمان جاهزية الدفاعات المشتركة، ونتوقع أن تكون الساعات المقبلة حاسمة في تحديد مسار الأحداث". وأضاف المصدر أن الإدارة الأمريكية تجري اتصالات مكثفة مع حلفائها في المنطقة لاحتواء الموقف ومنع تفاقم الأوضاع.

 

من جهتها، أكدت المصادر الإسرائيلية أن الحكومة تجري مشاورات أمنية رفيعة المستوى لبحث سبل الرد في حال وقوع الهجوم. وأشار مسؤول إسرائيلي إلى أن إسرائيل لن تتردد في اتخاذ إجراءات حازمة إذا تعرضت لهجوم، وأنها مستعدة للرد على أي تهديد يستهدف أمنها القومي.

 

ويأتي هذا التحذير في وقت تشهد فيه المنطقة توتراً غير مسبوق، حيث تتزايد المخاوف من اندلاع مواجهة عسكرية واسعة النطاق بين إيران وإسرائيل. وقد أثارت هذه الأنباء قلقاً كبيراً في الأوساط الدبلوماسية الدولية، حيث تدعو العديد من الدول إلى ضبط النفس والعمل على تجنب التصعيد.

 

في ختام التقرير، لفت "أكسيوس" إلى أن الساعات القادمة قد تكون حاسمة في تحديد ما إذا كان سيتم تجنب المواجهة أم أن المنطقة ستشهد تصعيداً جديداً من العنف، مما قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.