رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

دراسة تكشف دور الأسبرين في الوقاية من سرطان القولون

بوابة الوفد الإلكترونية

أشارت دراسة كبيرة إلى  أن تناول الأسبرين يوميًا قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون.

 

كان الأشخاص الذين تناولوا حبوب مضادة للالتهابات أقل عرضة للإصابة بهذا المرض القاتل في حياتهم بنسبة الثلث من أولئك الذين لم يتناولوا هذه الأدوية.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، نجح الأسبرين في تحقيق نتائج وقائية حتى مع الأشخاص الأكثر اضطرابا صحيا، مثل المدخنين، والمصابي بالسمنة، وهم من بين الفئات الأكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون.

ويعتثقد الباحثون أن الأسبرين يمنع سرطان القولون عن طريق منع تكوين الأورام الحميدة، والتي يمكن أن تصبح سرطانية، وتقليل الإنزيمات التي ثبت أنها تمنع نمو الورم.

 

ويعتقد الفريق أن هذه النتائج قد تؤدي إلى زيادة عدد الأطباء الذين يوصون باستخدام الأسبرين للوقاية من سرطان القولون والمستقيم، والذي وصل إلى مستويات وبائية  بين الشباب الأميركيين .

 

تأثير تناول الأسبرين على الجسم 

قال الدكتور دانييل سيكافي، المؤلف الرئيسي للدراسة وأخصائي أمراض الجهاز الهضمي في مستشفى ماساتشوستس العام بريجهام: "تظهر نتائجنا أن الأسبرين يمكن أن يخفض بشكل متناسب المخاطر لدى الأشخاص الذين لديهم عوامل خطر متعددة للإصابة بسرطان القولون والمستقيم".

"وعلى النقيض من ذلك، فإن الأشخاص الذين يتبعون نمط حياة أكثر صحة لديهم خطر أساسي أقل للإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وبالتالي فإن فائدتهم من الأسبرين كانت لا تزال واضحة، وإن كانت أقل وضوحا."

 

وأوصت فرقة العمل المعنية بالخدمات الوقائية في الولايات المتحدة جميع البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و59 عاما ــ وهم الأكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون والمستقيم ــ بتناول جرعة منخفضة من الأسبرين يوميًا للوقاية من المرض.

 

ويعد سرطان القولون هو أحد أكثر أشكال المرض فتكًا، حيث غالبًا ما يخلط الأطباء بين أعراضه مثل النزيف الشرجي ومشاكل أكثر حميدة، مما يجعل الوقاية أولوية. ومن المتوقع أن يهدد هذا المرض حياة أكثر من 50 ألف أمريكي هذا العام، مما يجعله ثاني أخطر أشكال المرض، بعد سرطان الرئة. 

 

وفي الدراسة الأخيرة، استعان باحثون من مستشفى ماساتشوستس العام بريغهام في بوسطن بـ 100 ألف شخص بالغ من سن 15 عاماً وطلبوا من نصفهم تناول جرعات يومية أو أسبوعية منتظمة من الأسبرين. 

 

وعمد المشاركون في البحث إلى ملء استبيانات حول عادات نمط حياتهم، مثل النظام الغذائي، وممارسة الرياضة، والشرب، والتدخين، ومن بين الذين تناولوا الدواء، تناولت المجموعة الأولى حبتين من الجرعة العادية أسبوعيا أو حبة واحدة منخفضة الجرعة يوميا.، وأولئك الذين تناولوا الأسبرين بانتظام تناولوا إما حبتين قياسيتين أو أكثر في الأسبوع (325 ملغ) أو حبة واحدة منخفضة الجرعة (81 ملغ) يوميًا.

 

وأصيب 1.98% بسرطان القولون والمستقيم من بين الذين تناولوا الأسبرين بانتظام، مقارنة بـ 2.95% ممن لم يتناولوا الدواء.