رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

10 سنوات فى انتظار قرار التخصيص لإحلال وتجديد مدرسة ابتدائي بقنا

طالب أهالي نجع القرية، التابع للوحدة المحلية لقرية البحرى قمولا، بمركز نقادة بمحافظة قنا، الدكتور خالد عبدالحليم، محافظ الإقليم، بالتدخل لإنهاء إجراءات إحلال وتجديد مدرسة حسن موسى الإبتدائية بنجع القرية بنقادة، بعدما استغرقت الإجراءات أكثر من ١٠ سنوات نتيجة تعطل الأوراق فى الوحدة المحلية لمركز نقادة. 

  وقال أهالي القرية، إن مالكة الأرض المقام عليها المدرسة سبق أن تبرعت بها لصالح هيئة الأبنية التعليمية لإحلال وتجديد المدرسة المقامة بالطوب اللبن منذ عام 1962، وتم البدء في الإجراءات لإصدار قرار التخصيص، قبل 10 سنوات، وتم استيفاء جميع الأوراق المطلوبة من إقرار تبرع، وخريطة مساحية، ورسم كروكي، ومحضر إحداثيات، وسداد رسوم هيئة استخدامات الأراضي، بالاضافة إلى موافقة كافة الأجهزة الأمنية، وتم إرسال الملف كاملًا من محافظة قنا، إلى وزارة التنمية المحلية لاستصدار قرار مجلس الوزراء بتخصيص الأرض.  

وأضاف الأهالى: كنا ننتظر صدور قرار التخصيص بعد ذلك، إلا أننا فوجئنا بقيام وزارة التنمية المحلية بمخاطبة محافظة قنا، بكتابها رقم ٣١٥٧ المؤرخ فى ۲۰۲۳/۱۲/۱۷ ، والذي طلبت فيه بموافاتها بلوحة لقطعة الأرض ( خريطة فضائية) مرفقا بها جدول إحداثيات بنظام ( WGS 84) وملف رقمي بامتداد (SHP) لنقاط أركانها، موضحاً عليها المساحة بالفدان "بقيمة تقريبية" والمساحة المقابلة لها بالأمتار المربعة "بقيمة محددة:، وأفادت بأن اللوحة الفضائية المطلوبة والمرسلة من الإدارة الهندسية بالوحدة المحلية لمركز ومدينة نقادة قد - خلت من المساحة بالمتر والفدان- وكذلك رقم كتاب الأمانة العامة لوزارة الدفاع والمتضمن الموافقة على تخصيص قطعة الأرض تبرع المواطنة جواهر زكير على، لإحلال وتجديد مدرسة حسن موسى الإبتدائية المقامة على الأرض.  

وعقب ذلك خاطبت محافظة قنا، الوحدة المحلية لمركز ومدينة نقادة، عدة مرات، لاستكمال البيانات المطلوبة على اللوحة وإضافة المساحة بالمتر والمساحة بالفدان، وكان أخرها كتاب محافظة قنا لمركز نقادة رقم ٢٤٩٩ بتاريخ ١٢ / ٦ / ٢٠٢٤ ومع ذلك الوحدة المحلية لمركز نقادة لم ترد على كتاب المحافظة رغم إرسال استعجال أخر، ورغم تواصل المواطنين مع مسؤولى مجلس المدينة، فما كان منهم إلا أن أرسلوا كتاب المحافظة إلى الوحدة المحلية لقرية البحري قمولا رغم عدم وجود إدارة هندسية بقرية البحري قمولا، فالأمر بسيط للغاية فكل المطلوب هو إضافة (المساحة بالمتر والمساحة بالفدان) .. جرة قلم لن تستغرق أكثر من ٣٠ ثانية، ولكن تجاهل كتاب المحافظة وعدم الرد عليه تسبب كالعادة فى تعطيل الأوراق داخل مجلس مدينة نقادة، فكتاب المحافظة والرد عليه من وزارة التنمية المحلية لا تستغرق بضعة أيام، وعند مخاطبة مجلس مدينة نقادة الأمر يحتاج إلى شهور طويلة من أجل الرد على كتاب المحافظة!!!!

    وطالب أهالي نجع القرية بمركز نقادة، بتدخل عاجل من الدكتور خالد عبدالحليم محافظ قنا، لإصدار توجيهاته للوحدة المحلية لمركز نقادة والإدارة الهندسية بالوحدة لسرعة عمل الخريطة المطلوبة واستيفاء جميع البيانات المحددة فى كتاب وزارة التنمية المحلية، حتى لا يتم ردها مرة أخرى، وذلك لإنهاء إجراءات التخصيص والبدء فى إحلال وتجديد المدرسة، فى ظل توجيهات القيادة السياسية بسرعة التجاوب مع المواطنين وحل مشكلاتهم، بالإضافة إلى إيجاد الحلول المناسبة للقضاء على الكثافة الطلابية بالمدارس، حيث أن إحلال وتجديد المدرسة المشار إليها والمقامة بالطوب اللبن منذ عام ١٩٦٢ سوف يساهم فى حل مشكلة الكثافة الطلابية بداخلها.