رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

طموح ميكالي "ربح الرهان" أمام أزمات الكرة المصرية

ميكالي المدير الفني
ميكالي المدير الفني للمنتخب الأولمبي

نجح منتخب مصر الأولمبي بقيادة البرازيلي روجيرو ميكالي، في اجتياز كل الأزمات التي سبقت الأولمبياد خاصة مشكلة اختيار اللاعبين فوق السن، ورفض الأندية السماح للاعبيها بالانضمام للمنتخب، فضلاً عن ضعف فترة الإعداد.

بدأت الأزمات، عندما طلب ميكالي خوض مباريات ودية قوية استعدادا للأولمبياد، لكنه لم يلق الاستجابة المطلوبة، ولم تتوفر له سوى وديتين ضد كوت ديفوار، ثم واجه الفراعنة كلا من أوكرانيا والعراق قبل إنطلاق البطولة مباشرة.

الأمر الأكثر صداماً، عندما رفضت الأندية الأوروبية السماح للاعبيها بالانضمام للمنتخب خاصة محمد صلاح نجم ليفربول، ومحمود تريزيجيه نجم طرابزون سبور التركي ومصطفى محمد نجم نانت الفرنسي، وعمر مرموش نجم أينتراخت فرانكفورت، ومحلياً رفض الأهلي وبيراميدز ترك نجومهم للمنتخب في ظل صراعهما على لقب الدوري.

حتى مقترح تأجيل الدوري لحين إنتهاء تواجد المنتخب في الأولمبياد قوبل بالرفض أيضاً، وكان الهدف من الفكرة ان يختار ميكالي اللاعبين المطلوبين، ولكن تم الإبقاء على استمرار مسابقة الدوري المصري، وضرورة إنهائه في سبتمبر المقبل.

وانتهى الأمر بضم الدولي محمد النني غير المرتبط بأي ناد في ذات التوقيت بعد نهاية تعاقده مع آرسنال الإنجليزي، وأحمد سيد زيزو نجم الزمالك.

 المثير في الأمر، أن البرازيلي ميكالي لوح بالاستقالة لعدم توفر كافة الاحتياجات المطلوبة، وتتابع وتزاحم الأزمات أمامه قبل الأولمبياد، وهو ما اثر على ضربة بداية الفراعنة والتوهان والظهور الباهت خلال التعادل سلبيا مع منتخب جمهورية الدومينيكان.

وخرج ميكالي ليتصدى لفكرة الإحباط الجماهيري، وان الوداع للفراعنة قريباً، بل وتعهد البرازيلي بالذهاب بعيداً، مؤكداً أن التعادل لا يعني خروج مصر من الأولمبياد، ولكن سبب التعادل هو المشاكل الإدارية التي سبقت البطولة وزادت من الضغوط على اللاعبين.

وبالفعل حقق ميكالي ما قاله وتعهد به، وقاد كتيبة الفراعنة لإنجاز تاريخي أولمبي، بعد أن أصبح أول من يقود منتخب مصر لعبور دور المجموعات في الأولمبياد من دون هزيمة.

وليس ذلك فحسب، بل تصدر منتخب مصر مجموعته في الأولمبياد (بنظامها الجديد) لأول مرة في تاريخ مشاركات "الساجدين" بالبطولة.