رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

يغفر الله لنا يومي الاثنين والخميس إلا واحد.. فمن هو؟

بوابة الوفد الإلكترونية

يجب على كل مسلم أن يترقب أوقات المغفرة والإجابة ويبادر بالتوبة لله سبحانه وتعالى، وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلتكرونية، إن الله- عز وجل- يغفر لعباده يومي الإثنين والخميس، إلا لواحد فقط غير مغفور له، فمن هو؟ 

استشهد مركز الأزهر بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "تُفْتَحُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَ الْإِثْنَيْنِ، وَيَوْمَ الْخَمِيسِ، فَيُغْفَرُ لِكُلِّ عَبْدٍ لَا يُشْرِكُ بِاللهِ شَيْئًا، إِلَّا رَجُلًا كَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ، فَيُقَالُ: أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا، أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا، أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا". 

رفع الأعمال يومي الإثنين والخميس

عمل الليل يرفع الى الله قبل عمل النهار، وعمل النهار يُرفع قبل عمل الليل وعمل الأسبوع يُعرض على الله يومي الإثنين والخميس، وعمل السنة يُعرض على الله فى شهر شعبان، ولكل عرض حكمة لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى".

حكم صيام الإثنين والخميس بنية القضاء أو النفل

قالت دار الإفتاء في فتواها على موقعها الرسمي لفضيلة الدكتور شوقي إبراهيم علا مفتي الجمهورية أن الصيام أيامٍ بنيةٍ مترددةٍ، إن كان على الصائم قضاء يومٍ، فهذا قضاؤه، وإن لم يكن عليه شيء فهو نافلة -محلُّ خلاف بين الفقهاء، ما بين القولِ بعدم الإجزاء عن القضاء وانصرافه إلى النفل، وهو مذهب جمهور فقهاء الحنفية والمالكية، والشافعية، والحنابلة، وبين القولِ بوقوعه عن القضاء، لا عن التطوع، وهو قول القاضي أبي يوسف من الحنفية ووجهٌ محكي عند الحنابلة، والأخذُ بوقوعه عن النفل لا عن القضاء هو الأَوْلَى؛ خروجًا مِن الخلاف، فإن كان المكلَّف قد صَدَر منه الفعلُ فصام بهذه النية المترددة فإن فِعله حينئذٍ محمولٌ على الصحة.

وانتهت دار الإفتاء إلى أن صيام يومي الإثنين والخميس على نيةِ إن كان بقي عليها من القضاء شيء فهو قضاءٌ، وإلَّا فهو نفلٌ -يقع عن القضاء إن كان في ذمتها قضاءٌ واجبٌ، وإن لم يكن ثمةَ صيامٍ واجبٍ فيقع هذا الصيام نفلًا، ومع ذلك ينبغي ألَّا تجعل ذلك عادةً مطردةً في جميع صومها؛ بل لا بد من تحري الأيام التي وجب عليها قضاؤها فيما مضى، بحيث يكون صومها بنية جازمة إما للقضاء وإما للنفل؛ إبراءً للذمة، وسدًّا لباب الشَّكِ والوسواس والتردد في العبادة.